ضباط في جيش الاحتلال لعائلات الأسرى.. عملية غزة تعني ازدياد خطر مقتل أبنائكم

#سواليف

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الجمعة، أن #عائلات_الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة تلقّت اتصالات مباشرة من #ضباط في #جيش_الاحتلال، حذروا خلالها من ارتفاع #خطر المساس بأبنائهم مع اقتراب تنفيذ #عملية_عسكرية واسعة في مدينة #غزة.

وأوضحت الصحيفة أن الضباط أبلغوا العائلات بأن احتمال إصابة الأسرى يزداد بشكل كبير مع انطلاق العملية، كما طلبوا منهم الاستعداد لاحتمال أن تنشر حركة #حماس مقاطع فيديو في إطار ما وصفوه بـ”تصعيد الحرب النفسية”.

في المقابل، وجّهت عائلات الأسرى رسالة شديدة اللهجة إلى الحكومة، محذّرة من أن العملية العسكرية المرتقبة ستعرّض حياة أبنائهم لخطر مباشر وفوري، وقالوا: “لم نسمع حتى الآن عن أي طريقة لحماية أحبائنا، ولا خطة تضمن ألا تؤدي العملية إلى مقتل المزيد منهم”.

مقالات ذات صلة

وأضافوا في بيان: “تلقّينا تحديثات من ضباط الجيش تفيد بأن عملية غزة ستزيد #على #حياة_الأسرى، ونطالب بلقاء عاجل مع نتنياهو وكاتس وزامير ليشرحوا لنا كيف سيضمنون حياتهم”، مشددين على أن “هناك اتفاقًا مطروحًا على الطاولة يمكن أن يُعيد آخر أسير وينهي الحرب، ومصدومون من قرار زامير التعاون مع حرب غير ضرورية رغم قناعته بإمكانية تحقيق الهدف عبر المسار السلمي”.

وتأتي هذه التحذيرات وسط استمرار الرفض الصريح من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للصفقة الجزئية المقترحة لإطلاق سراح الأسرى، حيث امتنع عن التصويت على الاتفاق خلال اجتماع المجلس الأمني المصغر الأحد الماضي، رغم السجال الذي دار داخله والضغوط المتزايدة لإعادة مناقشة ملف التبادل.

في السياق ذاته، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن قيادة جيش الاحتلال أبدت دعمها لصفقة التبادل، لكن نتنياهو أكد أنه “لا توجد صفقة على الطاولة حاليًا”، في تعنّت يفاقم غضب عائلات الأسرى الذين باتوا يعتبرون أن حياة أبنائهم تُستغل لأجندات سياسية داخلية.

وختمت العائلات بيانها بالقول: “ما لم تنجح مركبات جدعون في تحقيقه بجزئها الأول، لن تحققه أبدًا”، في إشارة إلى فشل الجيش في تحقيق أهدافه خلال العمليات السابقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى