يواصل #أسطول_الصمود_العالمي لكسر #الحصار عن #غزة رحلته في البحر المتوسط، متحديا #الظروف_الجوية الصعبة، بعد أن انطلقت #عشرات_السفن من ميناء #برشلونة الإسباني الأحد الماضي، ولحقت بها قافلة أخرى من #ميناء_جنوة الإيطالي.
ومن المنتظر أن تنضم إليهما قافلة ثالثة من تونس، فيما أعلن الأسطول المغاربي تأجيل موعد انطلاقه إلى السابع من سبتمبر/أيلول بسبب سوء الأحوال الجوية وتنسيق المواعيد مع باقي القوافل.
صعوبات لوجستية وعاصفة قوية
وتعرضت بعض سفن القافلة إلى أضرار بسبب عاصفة في عرض المتوسط أجبرت عددا من المراكب على العودة إلى برشلونة للإصلاح، فيما واصلت المراكب الأخر رحلتها باتجاه تونس، وسط استعداد مجموعات أخرى للانطلاق من إيطاليا وتونس.
طائرات مسيّرة فوق القافلة
واستضافت حياة اليماني موفدة الجزيرة مباشر من على متن الأسطول رنا حميدة، منسقة قارب “هوجا”، التي تحدثت عن الصعوبات التي تواجه القافلة.
وقالت رنا حميدة “منذ انطلاقنا واجهتنا عاصفة شديدة تسببت في أضرار بعدة سفن، لكننا نعتبر هذه الصعوبات تذكيرا بسبب رحلتنا الحقيقية، وهي التضامن مع أهل غزة. نحن الآن في جزيرة مايوركا بانتظار انضمام السفن التي عادت إلى برشلونة للإصلاح، وسنكمل الطريق معا كقافلة واحدة نحو تونس”.
وأضافت “وردت أنباء عن طائرات مسيرة تحوم قربنا، بعضهم قال إنها تابعة لخفر السواحل وآخرون رجحوا أنها إسرائيلية. تعاملنا مع الموقف كتدريب أمني، لكننا واثقون أن تحركنا قانوني وسلمي مئة بالمئة. نحن لا نخالف القانون الدولي بل نسعى لإيصال رسالة تضامن ودعم إنساني”.
هدف عالمي ورسالة سياسية
ويضم الأسطول ناشطين من أكثر من 40 دولة، من بينهم السويدية غريتا تونبرغ والممثلان الإيرلندي ليام كنينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، إضافة إلى شخصيات عامة مثل رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، وعدد من البرلمانيين الأوروبيين. كما أعلنت مجموعة باكستانية بقيادة النائب السابق مشتاق أحمد خان انضمامها إلى قافلة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
القافلة الحالية هي المحاولة الـ39 لكسر الحصار، وتتميز بحجمها الكبير وتعدد المشاركات الدولية، إذ تجاوز عدد المتقدمين للمشاركة فيها 35 ألف شخص.
من المتوقع أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، بعد محاولين سابقتين في يونيو/حزيران ويوليو/تموز اعترضتهما البحرية الإسرائيلية للسفن.