
تداولت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الاثنين، #الوصية التي كتبتها #الصحفية_الفلسطينية #مريم_أبو_دقة، والتي استشهدت في قصف الاحتلال لمجمع ناصر الطبي بمدينة #خان_يونس جنوب قطاع #غزة.
وكتبت في وصيتها: «غيث قلب وروح أمك أنت، أنا بدي منك تدعي لي ما تبكي عليا مشان أضل مبسوطة، بدي ترفع راسي وتصير شاطر ومتفوق وتكون قد حالك، وتصير رجل أعمال قد حالك يا حبيبي».
وأضافت: «بدي يا ماما ما تنساني، أنا كنت أعمل كل شي لتنبسط وتظل مبسوط ومرتاح وأعملك كل شي، وبس تكبر وتتزوج وتجيب بنت سميها مريم ع اسمي».
وواصلت: «أنت حبيبي وقلبي وسندي وروحي وابني اللي برفع راسي فيه، وانبسط دايما في سمعته، أمانة يا غيث صلاتك ثم صلاتك ثم صلاتك يا ماما».
وارتقت أبو دقة في #جريمة اغتيال نفذها سلاح الجو في #جيش_الاحتلال صباح يوم الاثنين، لعدد من #الصحفيين داخل مجمع ناصر الطبي، ثم لحقها بجريمة أخرى قصف فيها أفراد الدفاع المدني الذين حاولوا إنقاذهم
وعُرفت مريم بالإضافة للتغطيات الإخبارية المكثفة، بإعداد القصص الإنسانية، ونقل معاناة ذوي #الشهداء والجرحى والمرضى.
وخلال #حرب الإبادة فقدت مريم الكثير من أقاربها وذويها، بالإضافة لارتقاء زميلها الملازم لها في عملها الصحفي إبراهيم محمود، والذي تأثرت بارتقائه.
وبعد مجزرة استهداف الصحفيين بمجمع ناصر الطبي اليوم، ارتفع عدد #الشهداء #الصحفيين إلى 245 شهيداً.
ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد 62 ألف شهيد، بالإضافة لما يزيد عن 154 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.