
قال الناطق الإعلامي للنقابة العامة لأصحاب #المعاصر ومنتجي #الزيتون الأردنية محمود العمري، إنه من المتوقع بأن يكون #إنتاج_الزيت للموسم المقبل بأكثر من 35 % عن الموسم السابق، ولكن القراءات والتوقعات ستكون أكثر دقة عند افتتاح المعاصر بعد منتصف تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ويستمر عملها حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وطالب العمري في بيان وصل سرايا نسخة منه، #وزارة_الزراعة بالاستمرار بنهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج، وإحكام ضبط التهريب من المعابر الحدودية البرية والبحرية، حفاظا على #المنتج_المحلي من الزيت وحماية للمزارعين والمستهلكين خاصة وأن #الزيوت التي تدخل بالتهريب لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.
و مما يجدر التأكيد عليه فإن المزارعين بشكل عام وخاصة مزارعي الزيتون حققوا اكتفاء ذاتيا في جائحة كورونا وخلال التقلبات السوقية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية، مطالبين الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة، تفعيل مخصصات تشجيع #التصدير، بالتزامن مع أو بعد الموسم مباشرة، لفتح أسواق جديدة وتحقيق عوائد بالعملة الأجنبية وخلق توازن في السوق المحلي.
وأشار العمري الى انه يوجد في المملكة 20 مليون شجرة زيتون ، يتم توريد 10% من إنتاجها لمجموعة من مصانع التخليل والباقي يتم عصره ب 138 معصرة زيتون موزعة بكل مناطق المملكة ،يقدر الاستثمار في قطاع المعاصر بـ200 مليون دينار، كما أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ250 ألف أسرة، يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.
وتوقع العمري ارتفاع اسعار صفيحة زيت الزيتون عن العام الماضي جراء ارتفاع #تكاليف #الانتاج من نقل وعمالة وقطاف ولوازم، لتصل تقديرات ارتفاعها الى 90 دينارا، مع مراعاة الفرق في بيعها بالجملة أو بالمفرق، كذلك مع مراعاة كمية الانتاج ومكانه وتوقيت إنتاجه.