#حرائق… ١
وحدي أُعيدُ انتخابي حيثُ أُشبهني
كي لا أظلَ رهيناً لِ انتماءاتي
يا أيها “السامرىُّ “.. العجلُ مِن خِدَعٍ
فعد لرُشدكَ وابحث عن اجاباتِ
هذي فخامتكَ الكبرى سَتُنْسفُ في
بحر المدائحِ او فوضى العباراتِ
قد بانَ عُريكَ في فوضىً تؤثثها
وطاح جلدكَ من خسف المساساتِ
هي القصيدةُ مُنذُ البدءِ لا احدٌ
غيري يجادل. _ مقهوراً _ بداياتي
من ذا رأى عابثاً لا عُمرَ يُحرجه
تجاوز الخمرَ حتى في الزجاجاتِ
او قد رأى شاعراً لا صوت يشبههُ
الّا الحناجر في جوف استعاراتي
لا حظَ يُلقيه في يَمٍ ويرقبهُ
والفُ فرعون في شط النهاياتِ
كتوأمين اشتركنا في ملامحنا
انا المبادئُ… والمبدا خياراتي
وكالخفافيش… كانوا يسرقون دمي
وعدتُ أُقسمُ هذا الحبرُ ابياتي
وعدتُ أُشعلُ شيبي فوق كل يدٍ
ايقونةً بقيت مع كل لاءاتي
والآن اذ يرتديني المنتهى كفنٌ
كهفُ العبارات… مع ضيق المجازات
هرولتُ الهَثُ خلفَ المُستحيل هنا
احتَجُّ بالكشف عن تاريخ زلّاتي
هرولتُ ملئَ صفاءِ القلب في لغتي
وقعتُ في حقدِ اشباه العصابات
كلُ القوانين ما انجتني مُتهماً
ومُدّعون تمادوا في مُقاضاتي
اوراقيَّ الصفرُ لا حدٌ لغربتها
بعد التَكَدّسِ في اسلاك سلّاتي
الشعرُ في ظلمةِ المعنى كَجبِّ غدٍ
والرمزُ يُبحرُ في بحر الفراغات
غداً
يُجافيكَ حرفٌ صُنتَ هيبتهُ
وقد تخونكَ ابيات المعاناة
من انت . ؟
لولا الشعور الحُر غيرَ صدىً
لتابعٍ ازعجتهُ بعض شطحاتي