بالتزامن مع انتفاضة السكين .. وفد رياضي يرفع علم الأردن في “إسرائيل” ويقدم الشكر الكبير للكيان .. فيديو

سواليف : غيث التل

أثارت مشاركة وفد رياضي اردني يتكون من مجموعة من العدائين بمسابقة الحولة التي أقيمت خلال الفترة الواقعة من 11- إلى 27 من الشهر الفائت غضباً كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان قامت صفحة سفارة العدو الصهيوني في عمان بنشر فيديو يظهر فيه رئيس الوفد المشارك “محمد شطناوي” وهو يلقي كلمة على مسمع الحضور ويشكر من خلالها دولة الكيان ويشيد بالعلاقات الثنائية القوية بين الأردن وإسرائيل ..!!!

وحسبما نشرت صفحة السفارة فإن هذه المشاركة ليست الأولى بل انها تأتي للسنة الخامسة على التوالي ولم يتخلف هذا الوفد عن المشاركة في أي مسابقة خلال الأعوام الماضية

ويبدوا ان المشاركة التي كتم عليها إعلامياً ولم تذكرها أي وسيلة إعلام محلية فضحها نشر هذا الفيديو من قبل ناشطي سفارة العدو في عمان.

مؤسس مبادرة “اكشف صهيوني ” المناهضة للتطبيع الإعلامي الاردني رضا ياسين اعتبر ان هذه المشاركة تمثل فضيحة كبيرة واصفاً اياها بأنها “خادشة للحياة العام” معتبراً ان رئيس الوفد الاردني المشارك لا يمثل إلا نفسه وان نخوة الاردنيين وشهامتهم ترفض هذه التصرفات مطلقا

وأضاف في حديث خص به سواليف : ان هذا تصرّف مشين بكل معايير الدين والعروبة وحتى الانسانية وصدورة في اي وقت هو تطبيع قبيح مع محتل غاشم فكيف في وقت ينكّل به المحتل بالفلسطينيين المنتفضين المدافعين عن مقدساتهم هو لا يمثل نخوة الاردنيين الذين يعتبرون القضية الفلسطينيّة هي قضيّة كل اردني كما هي قضية كل فلسطيني وعربي ومسلم تصرف يستحق بالفعل وصمه بأنه مخل للحياء العام ويستوجب المحاكمة شعبياً ونبذ فاعليه .

#فضيحة :أفعال خادشة للحياء لوفد رياضي ورئيسه المدعو محمد الشطناوييشكر دولة الإحتلال الصهيوني وشمعون بيريز !! ….بص…

Posted by ‎رضا ياسين‎ on Thursday, 10 December 2015

يذكر ان الاردن الرسمي يرتبط بعلاقات دبلوماسية رسمية مع الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاقية السلام بين الأردن ودولة الاحتلال.
وتلاقي هذه العلاقات معارضة شعبية واسعة حيث تخرج المسيرات والمظاهرات المطالبة بإلغاء هذه الاتفاقية باستمرار كما يبارك الاردنيون العمليات الإستشهادية التي يقوم بها الشعب الفلسطيني وخاصة عمليات الدهس والطعن في الفترة الأخيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى