
القواسم المشتركة و أوجه الشبه بين العاصمة الإدارية الجديدة المنتظرة والبورصات الوهمية
وقبل عقد من الزمان وبما لا يخفى على أحد مسألة البورصات الوهميه وأظن يقينا انها لم تبقي بيت مدر ولا وبر آنذاك وقد اكتوا بنارها الغني والفقير الكبير والصغير المتسوول والمتصدق .. وسمعنا عن الشيخ الذي الذي حلق ذقنه واعتزل الإمامة وكثرت الفتاوى حينها سعيا وراء حلم الثراء السريع الذي سرعان ما تبدد الحلم تاركا خلفه حقائق فقر متقع .. وماآسي .. المزيد من الفقر مازال البعض يعاني ويلاتها …
لم اك اتوقع ان يعيد الزمن نفسه بهذه السرعة
اليوم وبعد مرور ما يقارب العشر سنين من ما يعرف بمسألة البورصة الوهميه وبعد أن تعافى البعض من آثارها تأتي إلينا مسألة العاصمة الجديده لا يخفى لا أحد أن بناء عاصمة جديده سيكلف مليارات الدولارات في بلد “تشكو الطفر من أمس ” العصر بلد ارهقها رغيف خبز المواطن ..
ارى إن آلية جمع مال المواطن والعقل المدبر له في الاولى “البورصة” لا يختلف البتة عن ما سيؤول إليه جمع المال والعقل المدبر في الثانية “العاصمة الجديدة” من خلال إيهام المواطن بالثراء من خلال الاستثمار في العاصمة الموعودة
“اللي بنقرص من الجحر مرتين الله لا يقيمه” مثل استنباطي
#مسعف_شريده