كان هنا عصابة ارهابية تسمى ” اسرائيل “

بسم الله الرحمن الرحيم
كان هنا عصابة ارهابية تسمى ” اسرائيل ”

ضيف الله قبيلات


احتلت بريطانيا فلسطين و استعمرتها كأحد نتائج الحرب العالمية الأولى و في ظل هذا الاحتلال البريطاني تسلل المهاجرون غير النظاميين إلى فلسطين من أوروبا بترتيب و رعاية بريطانيا فجاؤا من كل قطر عائلة تبع ذلك تبييض السجون الاوروبية و تهجير مجرميها إلى فلسطين ، ثم تبع ذلك نقل الاطفال اللقطاء من دور الرعاية في اوروبا إلى فلسطين .

في البداية ظهر هؤلاء المهاجرون غير النظاميين الاجانب في فلسطين بمظهر من يريد العيش فقط ، لكن تبين فيما بعد أن بريطانيا قامت بتدريبهم و تسليحهم فشكلوا عصابات إرهابية ” الهاجانا ” تعتدي كل يوم على المواطنين الفلسطينيين العزّل الذين كانت بريطانيا تحرّم عليهم حيازة أي نوع من السلاح .
عملت بريطانيا على تسليح هذه العصابات الارهابية التي جاءت من خلف البحار بأسلحة متطورة ثم لم ترحل بريطانيا عن فلسطين إلا بعد أن مكنت هذه العصابة الارهابية ” الهاجانا ” من تشكيل جيش قوي سمته جيش الدفاع و بناء دولة إرهابية سموها إسرائيل.
بدأت هذه الدولة الأرهابية المصنوعة باطلاق النار على الفلسطينيين في كل مكان فقتلوا من قتلوا و شردوا من شردوا على مراحل ، أما من أصرّ على البقاء في بيته و أرضه فما برحت هذه العصابة الارهابية التي تسمي نفسها إسرائيل تحرق بيوت الفلسطينيين بمن فيها و تحرق أطفالهم بالطائرات كما في غزة أو تحرقهم بالبنزين التي تصبه في أفواههم كالطفل محمد ابو خضير و تحرق شجرهم و تحرق خيامهم كما تحرق مساجدهم و كنائسهم و تكتب عليها شعارات عنصرية حتى المسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين لم يسلم من الحرق ثم الاقتحام و التدنيس على يد هذه العصابة الارهابية ” إسرائيل ” و ما زالت فلسطين تحترق حتى ساعة كتابة هذا المقال .

مقالات ذات صلة

هذا الشر المستطير الذي حل على أهل فلسطين أولا بصناعة بريطانية ثم برعاية و حماية امريكية حتى بالفيتو في مجلس الأمن .
إزاء هذا الشر المستطير و الارهاب و الظلم و القهر حدثتني نفسي يوما بالانتقام من هذه العصابة الارهابية التي يسمونها إسرائيل و الانتقام أيضا من صانعتها بريطانيا و حاميتها أمريكا ، ففكرت بأن أبعث اقتراحا إلى إحدى الهيئات الاسلامية العالمية الموثوقة لدى العالم الاسلامي أطلب منها أن تصدر فتوى تلزم كل مسلم بأن لا يموت قبل أن يقتل ثلاثة على الاقل بريطاني و أمريكي و إسرائيلي ، فأذا ما حضرته الوفاه قبل أن يوفي بالتزامه أوصى بذلك أبناءه من بعده .
لكنني رجعت عن هذه الفكره و ألغيتها من مخيلتي بعد أن هبت رياح الربيع العربي السلمية و بدأت تزعزع اسقرار الانظمة المحيطة بفلسطين المحتلة ، لأن هذه العصابة الارهابية ” إسرائيل ” تعتبر أن إستقرار الانظمة المحيطة بها ضمانة أكيدة لاستقرارها في فلسطين و أن زعزعة استقرار هذه الانظمة يعني زعزعة إستقرارها هي و بدأت تخشى من اندفاعة هذه الشعوب الثائرة من إحدى الثغرات من مصر أو من الأردن أو من سوريا أو من لبنان ، فاجتهدت لألغاء نتيجة الربيع العربي في مصر و بدأت بعمل جدار الكتروني على طول الحدود المصرية ثم آخر على الحدود الاردنية .

لقد آمنت ولا زلت مؤمنا بأن رياح الربيع العربي السلمية سينتج عنها و قريبا بأذن الله تعالى زحفا مقدسا نحو فلسطين ، ولذلك فأني أنصح هؤلاء المهاجرين غير النظاميين بالعودة إلى بلادهم قبل وصول الاندفاعات الشعبية الهائلة إليهم ، لأننا لا نحب أن نسفك دماءهم النجسة فتدنس أرض فلسطين الطاهرة المقدسة ، لكن إذا ما اصروا على البقاء و جئناهم فيها فانها لا شك ” الهولوكوست الحقيقية ” .
أيها الغزاة الارهابيون قال تعالى ” وعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ” سنحرق أطفالكم كما حرقتم أطفال فلسطين سنحرقكم كما حرقتم أهل فلسطين و حرقتم كل شيء فيها ، سنحرقكم جميعا حتى لا يبقى لكم أثر ، سنعاقبكم بمثل ما عاقبتمونا كما أمر الله تبارك و تعالى حتى يقال كان هنا عصابة إرهابية تسمى إسرائيل .
انجوا بأنفسكم و أطفالكم قبل أن نصل إليكم لأن الثغرة ستفتح قريبا من إحدى الجبهات العربية وربما أكثر من جبهه و سيبدأ الزحف ، نعم غدا زاحفون إن شاء الله تعالى .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى