سواليف
قال النائب فواز الزعبي إن رئيسا مجالس ادارات شركات يتقاضيان مليون دينار في الأردن سنوياً، في حين أن هناك خريجين من جامعاتنا ينامون بلا أكل ولا مأوى.
وأضاف خلال مناقشة مجلس النواب للموازنة الأحد، أن “خطية” الشعب الأردني في رقبة رئيس الوزراء بشر الخصاونة ووزراء حكومته.
وتساءل الزعبي: “من غير المعقول ان يكون هناك رواتب فلكية في الوقت الذي هناك مواطنين عاطلين عن العمل ويحملون شهادات جامعية، ويعانون من الفقر لعدم وجود عمل لديهم.
وبين الزعبي أن أحد رؤساء مجالس الادارات أيضا بلغ راتبه 600 ألف دينار سنوياً، ويحظى براتب 13 و14، ومكافأة نهاية الخدمة.
وانتقد النائب الزعبي الاعفاءات الممنوحة للمركبات، والأوامر التغييرية.
وبين أن هناك سيدة عمياء راجعته لوجود مبالغ عليها تصل إلى 400 ألف دينار، نتيجة قيام أشخاص باصدار بطاقة مستورد على هويتها الشخصية واستيرادهم بمليار دينار عليهم.
ولفت إلى أن الحكومة السابقة قامت بالانتقام من أهل الرمثا عند اغلاق الحدود مع سوريا، وتم احلال عمالة وافدة بدل العمالة المحلية في مركز حدود جابر، داعيا لفتح الحدود مع سوريا أمام سيارات الأجرة، والحكومة السابقة قامت بقطع رزق السائقين في الحدود، متضرعا إلى الله أن يقطع رزق من قطع رزق المواطنين.
