
وقع نحو 600 #ضابط و #قائد_عسكري إسرائيلي سابق رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، دعوا فيها إلى ربط الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته لقطاع #غزة بنزع #سلاح_حركة_حماس ودمج السلطة الفلسطينية منذ المراحل الأولى.
وينتمي الموقعون إلى حركة قادة من أجل أمن إسرائيل من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وجاء في الرسالة صراحةً: “الوضع الراهن هش ويهدد كلاً من المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلة الثانية. والوقت ليس في صالح الاستقرار”.
يؤكد الموقعون على أن نزع سلاح حماس هدف ضروري، لكنه يجب أن يتم بشكل تدريجي ومنسق.
وجاء في البيان: “نرحب بالتركيز في خطتكم على نزع سلاح غزة”، موضحين أن “التجارب العالمية تُعلّم أن نزع السلاح عملية”، وبالتالي يجب أن يصاحبها خطوات من شأنها تعزيز الشرعية والاستقرار، بما في ذلك “إعادة التأهيل المبكر – حتى وإن كان محدوداً – وتوضيح جليّ بأن الوجود الإسرائيلي في القطاع ذو طابع أمني بحت، وسيتم تقليصه تدريجياً بما يتماشى مع التقدم المحرز في نزع سلاح حماس”.
يشير القادة إلى أنه من خلال خبرتهم المهنية المتراكمة، “بعد نزع سلاح غزة، سيكون الجيش الإسرائيلي قادراً على الدفاع بفعالية عن الحدود والمجتمعات المجاورة من داخل الأراضي السيادية لدولة إسرائيل”.
ومن القضايا المحورية الأخرى في الرسالة مشاركة السلطة الفلسطينية. ويؤكد الموقعون أن “مشاركة السلطة الفلسطينية – حتى وإن كانت غير مكتملة وتحتاج إلى إصلاح – ضرورية منذ البداية”.
ويقولون إنه بدون دعوة السلطة الفلسطينية ومشاركتها، قد تتردد الدول التي يُطلب منها إرسال قوات إلى “قوة الاستقرار الدولية”، خشية أن يُنظر إليها على أنها تستبدل احتلالاً بآخر.
ويؤكد البيان أيضاً على أن علاقات السلطة الفلسطينية بآليات الحكم المدني الدولية ضرورية لإضفاء الشرعية على بدائل الحكم لحماس، وأن مشاركتها المبكرة ستُمكّن من انتقال سلس إلى حكومة مدنية مُصلحة في المستقبل، وستُعبّر عن التزامها بتشكيل كيان سياسي واحد في غزة والضفة الغربية.
ويُعرب الموقعون على الرسالة عن تقديرهم للرئيس ترامب لدوره في إطلاق سراح الرهائن، ويؤكدون أن نجاح الاجتماع المرتقب مع رئيس الوزراء قد “يفتح الباب أمام المرحلة الثانية” ويُعزز رؤيته الشاملة للاستقرار والسلام الإقليميين




