سواليف
أصدرت الهيئة القضائية السابعة في #محكمة #جنايات عمَّان، والمختصة بالنَّظر في قضايا النَّزاهة ومكافحة الفساد، قرارها بالقضية المعروفة بـــ #متحف #الآثار الأردني، التي قام فيها المتهم بالقضية باستبدال #مسكوكات #أثرية بأخرى مقلَّدة.
وقررت #المحكمة، اليوم الثلاثاء، وضع #المتهم بالأشغال المؤقتة لمدة 6 سنوات، وتضمينه غرامة تعادل قيمة ما اختلس، والبالغة مليون و87 ألفا و647 دولارا أو ما يعادلها بالدينار الأردني، إضافة إلى النفقات القضائية والإدارية، علما بأنَّ القرار قابل للطَّعن استئنافاً.
وقبل سنوات تم ستبدال وتزوير مسكوكات ذهبية وفضية بلغ عددها401 قطعة أثرية من أصل 402 مسكوكة أثرية كانت مكتشفة في منطقتي عراق الأمير وعبدون.
وتم حينذاك استبدال حوالي 314 قطعة فضية من أصل 315 قطعة اكتشفت في منطقة عراق الأمير وجميع القطع الذهبية الأثرية المكتشفة في منطقة عبدون، وعددها 87 قطعة.
وكان هنالك شكوك باستبدال حوالي 35 مسكوكة أثرية مكتشفة في منطقة تل نمرين في الأغوار، ومايزال موضوع هذه المسكوكات تحت الدراسة والتحقق.
وتم استبدال القطع الأثرية بطريقة ساذجة وغير معقدة؛ حيث تم استبدال القطع الأثرية الذهبية بقطع ذهبية لامعة غير الأصلية ذات اللون الذهبي الباهت.
وتم اكتشاف عملية التزوير واستبدال المسكوكات الاثرية بالصدفة من قبل باحث فرنسي يعمل مساعدا لخبير آثار، تقدم بطلب إجراء دراسة حول المسكوكات منذ عدة أشهر.
وجاء الباحث للأردن بتوصية من أستاذه خبير الآثار، والذي بدوره، كان أعد دراسة سابقة حول المسكوكات ذاتها، والتي تم اكتشافها في سنوات سابقة في منطقة عراق الأمير. وقام الباحث بإعداد تقرير حول مرئياته، مؤكدا فيه أن المسكوكات الموجودة بين يديه وكان تسلمها من متحف الآثار الأردني غير أصلية، وسلمه لمدير عام دائرة الآثار العامة.