أدلى ناجون من #هجوم_7_أكتوبر/تشرين الأول الماضي أمام لجنة رقابة الدولة بالكنيست، قائلين إن 50 شخصا انتحروا بعد الهجوم لعدم تلقيهم علاجا نفسيا.
وتكشف بيانات جديدة صادرة عن “المعهد الوطني لأبحاث السياسات الصحية”، حول المرونة و #الصحة(النفسية في إسرائيل خلال فترة #الحرب على غزة، صورة قاتمة لآثار الهجوم المفاجئ الذي شنته #المقاومة_الفلسطينية على #مستوطنات ” #غلاف_غزة ” والبلدات الجنوبية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الصحة العقلية والنفسية للإسرائيليين.
وأتى الكشف عن هذه البيانات خلال المؤتمر الخاص الذي أقيم عشية قرب انتهاء الشهر الثالث للحرب، حيث استعرض رئيس جمعية الصحة العقلية في المجتمع الإسرائيلي الدكتور إيدو لوريا، بيانات تتوقع أن يعاني ما يصل إلى 625 ألف شخص في إسرائيل من أضرار نفسية، نتيجة معركة طوفان الأقصى والحرب التي أعقبتها على قطاع غزة.
وبحسب تقييم أولي أجرته مجموعة بحثية بالتعاون مع الجامعة العبرية في القدس، وجامعة كولومبيا، قد يصاب ما بين 60 و80 ألف شخص بأعراض تخلف عقلي خطي ومستديم، بسبب الصدمة من الهجوم المفاجئ والحرب، كما سيصاب ما يصل إلى 550 ألف شخص بأمراض وأزمات نفسية متفاوتة، وذلك وفقا للمجلس الوطني الإسرائيلي للصدمات، وتقرير “ماكينزي” الصادر عنه.