سواليف – لم تكن لجنة المسابقات التابعة لاتحاد الكرة ، موفقة في تأخير إقامة نهائي بطولة الكأس، لنهاية الموسم الحالي، حيث أن هوية الفريقين المتأهلين للمشهد النهائي، حُسمت منذ يومين، ولا جدوى لكل هذا الانتظار.
وهذا الواقع، بات يتطلب الإشراف المباشر من قبل الخبراء الفنيين في الاتحاد الأردني، على جداول ومواعيد مباريات المسابقات المحلية، قبل إقرارها بشكل رسمي، حتى يكون هناك نظرة فنية تراعي ظروف الفرق واللاعبين والمدربين.
ويلخص هذا التقرير، 5 سلبيات لتأخير إقامة نهائي كأس الأردن، ونجملها في التالي:
1- تأخير إقامة المشهد النهائي لكأس الأردن، لن يعود بأي فائدة، ويخلو من أي هدف، والأفضل الانتهاء من البطولة، في الوقت الذي تستحقه.
2- التوقيت كان مثاليا لإقامة نهائي البطولة بعد أيام من نهاية الدور قبل النهائي، وخلال فترة توقف الدوري، وكان بالإمكان تأجيل تجمعات المنتخبات الوطنية لعدة أيام، وخاصة أنها مقبلة على خوض مباريات ودية لا رسمية.
3- للتأخير عدة سلبيات، ستلحق بفريقي الجزيرة وشباب الأردن، حيث أنهما وصلا إلى قمة الجاهزية الفنية والبدنية ويعيشان في أجواء المنافسة الحقيقية.
4- إقامة نهائي الكأس في هذه الأيام، وخلال فترة توقف بطولة دوري المحترفين، يمنح الفريقين، تركيزا أكبر في نهائي البطولة، إلا أن إقامتها خلال المراحل النهائية، لإياب بطولة الدوري، قد يؤثر سلبا على جاهزية وتطلعات الفريقين.
5- تأخير إقامة النهائي، قد يغير من معالم الفريقين، حيث أن باب الانتقالات الشتوية سيفتح بعد 10 أيام، وهو ما يستثمره الجميع لدعم الصفوف، وتحديدا فريق الجزيرة، الذي يعيش أوضاعا مالية جيدة، وقد يتعاقد مع أكثر من لاعب محلي أو أجنبي، مما يسهم في ترجيح كفته الفنية قبل خوض المباراة النهائية.
كوررة