400 مخبز معروضة للبيع خلال العام الحالي

سواليف
قدر نقيب اصحاب المخابز والحلويات عبد الاله الحموي عدد المخابز المعروضة للبيع خلال العام الحالي بنحو 400 مخبز تقريبا بسبب انخفاض انتاجيتها وارتفاع الكلف التشغيلية لها

وبين الحموي في تصريح أن المخابز المعروضة للبيع ليست متوقفة بسبب دعم وزارة الصناعة والتجارة ونقابة المخابز لها بمادة الطحين حتى لا تتوقف

وأوضح ان المخابز معروضة للبيع تعود الى عدة عومل اهمها تغير الية الدعم التي قامت بها الحكومة خلال وقت سابق و انخفاض معدلات الربحية وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين وارتفاع الكلف التشغيلية للمخابز

وجدد الحموي مطالبه باعادة النظر باسعار الطحين ودراسة اوضاع المخابز بشكل خاص نظرا لان هذا القطاع يؤمن سلعة استراتيجية وهي مادة الخبز مؤكدا ان المخابز ملتزمة بالاتفاق المبرم مع الحكومة والذي اتفقت عليه منذ نحو عامين بالحفاظ على تسعير مادة الطحين الذي وضعته الحكومة والاسعار

وشدد ان قطاع المخابز يعاني من انخفاض الربحية بسبب انخفاض مستويات الانتاج وارتفاع اسعار مادة الطحين مؤكدا التزام المخابز بالاتفاق المبرم مع الحكومة حتى نهاية العام الحالي

وأكد ان قطاع المخابز يواجه العديد من التحديات ويجب على الحكومة تقديم كافة انواع الدعم لهذا القطاع الحيوي والذي يشغل الاف الاسر اضافة الى انه يؤمن اهم سلعة يستهلكها المواطن

كانت الحكومة طبقت خلال وقت سابق قرار رفع الدعم عن مادة الخبز حيث أصبح سعر كيلو خبز الكماج الكبير دون تغليف 32 قرشا مقارنة مع 16 قرشا، وسعر كيلو خبز الكماج الصغير 40 قرشا بدلا من 24 قرشا، وخبز الطابون أو المشروح أو المنقوش أو الوردة 35 قرشا بدلا من 18 قرشا

وتدعم الحكومة الخبز بواقع 200 مليون دينار لضمان استمرار أسعار الخبز عند مستوى 16 قرشا للكيلو لحماية الطبقة الفقيرة والمتوسطة، حيث تستورد القمح ضمن عطاءات شهرية وتخزنها في الصوامع

وبحسب دراسات، يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز بحوالي 90 كيلوغراما سنويا ما يعني ان الحكومة تقدم دعما بمقدار 16 قرشا، في حين تبلغ كلفة إنتاج الكيلو الواحد من الخبز حوالي 32 قرشا، وهي تتغير شهريا حسب أسعار القمح والكلف، ويبلغ عدد المطاحن العاملة في المملكة 14 مطحنة إضافة إلى أن عدد المخابز العاملة في كافة انحاء المملكة تبلغ 1700 مخبز، و يبلغ معدل الاستهلاك السنوي للقمح حوالي 960 ألف طن، أي ما يعادل 80 ألف طن شهريا

المصدر
الرأي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى