سواليف
يعتبر الجمع بين تغذية متوازنة ونشاط بدني من الأمور الأساسية التي قد تحد وتقلل من مشاكل فقدان الذاكرة, لذلك حاولي سيدتي أن تكون ذاكرتك منشغلة باستمرار لأنّ كبار السن ليسوا الوحيدين الذين قد يعانون من ضعف الذاكرة؛ حيث قد يقع هذا الأمر لأي شخص وفي أي فترة عمرية. بالإضافة الى ذلك فقد يجعلك هذا المشكل تمرين بأوقات عصيبة.
فمع مرور السنوات يفقد الشخص ذاكرته شيئًا فشيئاً. وقد يربط الأشخاص المتقدمون في السن هذا المشكل بأعراض مرض الزهايمر غير أن فقدان الذاكرة لا يعني بالضرورة الاصابة بهذا المرض حيث يعتبر الأمر طبيعياً لأن الدماغ يبدأ بالضمور ويمكن للجميع أن يمر بهذه العملية مع التقدم في السن.
الوقاية من فقدان الذاكرة:
يمكن للعديد من الأغذية أن تساعد على الوقاية من فقدان الذاكرة بشكل طبيعي والتي يجب ان تحرصي على تناولها بشكل منتظم ونذكر من بينها :
العناصر الغذائية المضادة للأكسدة:
تعد هذه العناصر من الأطعمة التي يمكنها المساعدة في تحسين الذاكرة السيئة وبالتالي الوقاية من فقدان الذاكرة. ففي الواقع تعد هذه العناصر جد مهمة في منع الخلايا الدماغية من التلف.
الأوميغا 3:
تساعد على منع تلف الخلايا بشكل مستمر ويمكن الحصول عليها من المكسرات والأسماك. وتعد الأوميغا 3 من العناصر المغذية القوية التي يمكنها أن تلعب دور الدرع الذي يحمي الدماغ داخل الجسم ولهذا فهي من الأغذية المهمة التي تساعد على تحسين الذاكرة.
الجنكة بيلوبا أو الجينسنغ:
تعد هذه النباتات من النباتات الطبية المعروفة بمنافعها وإيجابياتها فيما يخص صحة الدماغ, وتملك النبتتين المذكورتين القدرة على الرفع من القدرات المعرفية بالإضافة الى تحسين ذاكرة الأشخاص في منتصف العمر والأشخاص المسنين بشكل كبير.
وبالإضافة الى هذه العناصر الغذائية التي ننصحك بها يجب الاهتمام بالعيش بشكل سليم وصحي حيث يتوجب القيام ببعض التمارين اليومية الغير متعبة, هذا الأمر يعد ضرورياً ويجب التركيز عليه بشكل جيد.
زيادة على ذلك يجب اتباع نظام غذائي صحي مع تناول الكثير من الفواكه والخضار. ونذكر أيضاً مرة أخرى بأنه يجب ابقاء العقل منشغلاً خصوصاً لدى الأشخاص المسنين الذين قد يتأثرون بالوحدة كذلك. أما اذا كان الحصول على رفقة غير ممكن فيجب تعويض ذلك بالقراءة وبالألعاب التي تحفز العقل مثل الكلمات المتقاطعة أو السودوكو.