أكدت المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير #المناهج الدكتورة شيرين الحامد، أن العام الدراسي 2023-2024، سيشهد بدء تداول و #تدريس #كتب #التربية_الاسلامية الجديدة لأربعة #صفوف، هي الثالث والسادس والتاسع والثاني عشر (التوجيهي).
وبينت الحامد، أن المركز الوطني لتطوير المناهج، وضمن خطته الإستراتيجية، قد أنجز خلال العامين الماضيين الكتب المطورة في التربية الإسلامية لثمانية صفوف، ففي العام 2021-2022 تم إنجاز مناهج جديدة للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر.
وأشارت الحامد، الى أن المركز أنجز العام الحالي 2022-2023 مناهج الصفوف الثاني والخامس والثامن والحادي عشر، وأخيرًا قطع فريق التأليف شوطا في عمله على المجموعة الأخيرة من الصفوف، ليتم تدريسها العام الدراسي المقبل 2023-2024، وهي الثالث والسادس والتاسع والثاني عشر (التوجيهي).
وبشأن كتب جديدة لطلبة #التوجيهي العام المقبل، كشفت الحامد أن دفعة 2006 لن يكون هناك أي تغيير على كتبها الدراسية، بل ستبقى كما هي، باستثناء مبحث التربية الاسلامية.
وتابعت، أن الكتب المؤلفة تمر قبل إقرارها من مجلس التربية على المجلس التنفيذي والمجلس الأعلى في المركز الوطني، إضافة للمراجعات الأكاديمية والتربوية من أصحاب الاختصاص في الجامعات الأردنية، ومجموعات التركيز من المعلمين والمشرفين من #المدارس الحكومية والخاصة، والثقافة العسكرية ووكالة الغوث.
وأوضحت الحامد، أن المركز الوطني لتطوير المناهج يعمل ضمن منهجية مناسبة تربويا وعلميا تراعي التدرج في تقديم المناهج المطورة للميدان التربوي، كما وتتسم منهجية المركز في العمل بالتشاركية مع جميع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم.
وعن محاور التطوير في مناهج التربية الإسلامية، أشار رئيس فريق التربية الإسلامية في المركز الدكتور هايل الداوود، الى أنه ضمن خطة إعادة تأليف كتب التربية الإسلامية للصفوف كافة، تم التركيز على محاور جديدة لم يتم التركيز عليها في الكتب السابقة بالقدر الكافي.
وقال الداوود، إن القصد من هذه المحاور الجديدة تأكيد مجموعة من المفاهيم والقيم التي تبرز الإسلام بصورته الحقيقية المتوازنة، البعيدة عن الغلو والتطرف، وبناء شخصية الطالب بشكل سليم ومتوازن، شخصية مستندة إلى ثوابت الدين الحنيف والقيم الوطنية مع ملاحظة تطورات العصر والاستناد إلى الأصل.
وكذلك تحصين الطلبة من غوائل الفكر المتطرف، ومن الأفكار الشاذة المنحرفة البعيدة عن قيم ديننا ومجتمعنا، ومن أبرز هذه المحاور الجديدة: محور خصائص الإسلام ومقاصده، ومحور الحضارة الإسلامية ودورها في الحضارة الإنسانية، ومحور المرأة ودورها في بناء المجتمع، ومحور حقوق الإنسان وكيف حافظت الشريعة الإسلامية عليها، ومحور البيئة وعلاقة الطلبة بها وأهمية المحافظة عليها، وكذلك تناول مجموعة من القضايا والمسائل المعاصرة التي تمس حياة الطلبة، بحسب الداوود.
وفي رده على سؤال عن أهمية تطوير مناهج التربية الإسلامية، أوضح الداوود أن عملية التطوير ضرورية في مناهج التربية الإسلامية، ففي كل يوم تبرز قضايا جديدة ومستجدات تحتاج لبيان رأي الإسلام فيها إن كان على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الفكري أو العلمي، وفي هذه المناهج، وعبر عملية التطوير، تناقش هذه القضايا ومواقف الإسلام منها، ليتعامل معها الطلبة بفهم ووعي.
وتابع أن المناهج الحالية المطورة لا تعتمد على التلقين والحفظ، بل أصبحت تعتمد بشكل أكبر على الفهم والتحليل وإعمال العقل، وتفعيل مهارات القرن الحادي والعشرين.