سواليف
قال النقابي ومرشح الدائرة الثانية بمحافظة الزرقاء خالد الزيود أنه آن الأوان ليقول أهل لواء الهاشمية وأبناء الدائرة الثانية كلمتهم بكل حق وينتخبوا من يدافع عن آمالهم وحقوقهم لا من يتاجر بها.
جاء ذلك خلال إفتتاح المقر الانتخابي لكتلة الوفاق يوم أمس السبت وحضره زهاء 3000 ناخب ومؤازر ، وتضم كتلة الوفاق كل من النقابي خالد الزيود وعقلة الزيود ومحمد بخيت الغويري وفاطمة الجمل ومحمود التركمان .
وأضاف الزيود أن كتلة الوفاق تضم أعضاء من خيرة أبناء الدائرة الثانية الذين تعاهدوا على عدم شراء أصوات الناس وإستغلال فقرهم ووجعهم من خلال المال السياسي القذر، بل أن يكونوا صوتهم إذا وصلوا للمجلس ويحاولوا الضغط على أهم الشركات الأردنية و الموجودة في لواء الهاشمية لإعطاء الأولوية في التعيينات لأبناء اللواء والدائرة الثانية عموماً ودعم المشاريع التي تعود بالنفع المادي عليهم وهذا يكفل حل مشاكلهم بصورة دائمة بدلاً من شراء صوت لن يحل مشكلة جذرياً .
وتابع الزيود أنه لا يلوم الذين يبيعون أصواتهم نظراً للحاجة والفقر لكن اللوم على من يستغل ذلك ويصل إلى مجلس النواب بالمال القذر وهذا لن يكون هدفه خدمة الناس أبداً وإنما حماية مصالحه وتحقيق المزيد من المكاسب.
وشدد الزيود على ضرورة أن تضع الشركات الموجودة في لواء الهاشمية حداً للتلوث البيئي الذي يتسبب بمشاكل صحية ومادية جمة لأبناء اللواء،مؤكداً أنه الأكثر دراية بالمشاكل التي يسببه التلوث البيئي المنبعث من هذه الشركات كونه نقيب العاملين في البترول والكيماويات
وأكد الزيود أنه استطاع خلال عمله نقيباً للعاملين بالبترول والكيماويات أن يحقق الكثير من المكاسب للعمال وكان له مواقف مشهودة أسهمت بتعديل بنود كثيرة في قانون العمل الأردني وقانون الضمان الاجتماعي الأمر الذي عاد بالنفع على العمال ،لكن العمل النقابي يبقى ضيقاً مقارنة بعمل النائب وصلاحياته مطالباً أبناء الدائرة الثانية بمنح كتلة الوفاق شرف تمثيلهم ثم يكون لهم الحكم على عمل أعضاء الكتلة والانجازات التي ستتحقق.