صحيفة أمريكية..ماهر الأسد تشوّه جسدياً في تفجير “خلية الأزمة”

سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن شقيق بشار “ماهر الأسد” أصيب بـ”تشوّه” في التفجير الذي وقع في مبنى الأمن القومي 18 تموز 2012″،والذي قتل فيه وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت “صهر الأسد” ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار.

و أضافت الصحيفة بأن ماهر الأسد مازال على رأس عمله بالرغم من إصابته، كما وصفته بالقوي لقدرته على الاستمرار في القتال مع وجود التشوه الذي لحق به إثر التفجير.

وأعادت الصحيفة فتح الملف مؤكدةً إصابة ماهر الأسد بتشوه وهو ما يعني “إعاقة دائمة”، في حين تواردت الأنباء في ذلك الوقت عن بتر ساقي ماهر الأسد، ولم يثبت النظام عدم صحة الأخبار عبر نشره لفيديو متحرك أو صورة واضحة بالرغم كثرة تدوال هذا الموضوع.

وتبنى كل من الجيش الحر وجماعة لواء الإسلام في يوم الأربعاء 18 تموز 2012 عملية تفجير مبنى الأمن القومي في حي الروضة بوسط العاصمة دمشق، والذي أدى إلى مقتل عدد من أكبر أركان النظام وقادته الذين كانوا مجتمعين في المبنى.

وكان أبرز قتلى العملية وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه صهر بشار الأسد آصف شوكت، ومعاون خلية إدارة الأزمة حسن تركماني.

وأصيب به هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي في حزب النظام، وسبب التفجير ضجة دولية كبيرة، ومواقف تراوحت من الإدانة إلى اعتباره علامة على تدهور نظام الأسد.

وصرّح النظام في 24 من تموز بأنه ألقى القبض على منفذ التفجير، وقال محمد زهير غنوم أحد أعضاء مجلس الشعب أن الشخص المعتقل كان أحد العاملين في مبنى الأمن القومي، وأن “أعداء سوريا” استأجروه لتنفيذ المهمة. وكان قد قيل بعد التفجير مباشرة أن منفذه كان من حراس أحد المسؤولين الكبار المجتمعين في المبنى، في حين تواردت أنباء شبه مؤكدة عن حضور ماهر الأسد الاجتماع وتعرضه لبتر ساقيه إثر التفجير.

اورينت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى