أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الجمعة، ارتفاع عدد #الشهداء #الصحفيين في القطاع، إلى 203 صحفيين بعد استشهاد #الصحفي_سائد_نبهان.
وقال المكتب الإعلامي، إن نبهان “يعمل مصورا صحفيا مع قناة الغد الفضائية، كما عمل سابقا مع العديد من وسائل الإعلام”.
وأوضح أنه “استشهد برصاص قناص إسرائيلي أثناء التغطية الصحفية في منطقة المخيم الجديد بمخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)”.
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات، “استهداف وقتل و #اغتيال #الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين”، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد #الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى “إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، “المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية”.
كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى “إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة”.
كما طالب بـ”ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.