كشف الخبير الصحي الدكتور عبد الرحمن المعاني أن #تقلبات_الطقس والتغيرات الجوية التي شهدتها المملكة مؤخرا من الممكن أن تؤثر على صحة الأشخاص بطرق مختلفة، لاسيما الذين لديهم #حساسية أكبر تجاه ذلك.
وبين أن التغيرات الجوية تؤثر على #جسم_الانسان بطرق مختلفة، حتى أن هناك من يشعرون بألم في #العضلات أو #المفاصل، بسبب حساسيتهم لبعض العناصر في الطبيعة، مثل كبار السن أو النساء، مما يسهل تأثير التغيرات المناخية عليهم جسديا ونفسيا، بحسب الرأي.
وأضاف أن الدراسات العلمية تشير إلى أنه ما بين 20–30% من المواطنين لديهم حساسية لتغيرات الطقس والضغط الجوي، ودرجات الحرارة وهبوب الرياح، حيث تؤثر على جسم الانسان بطريقة معينة، كالتغيرات في رطوبة الجسم التي تسبب ضررا في #الجلد وجفافه، واشتداد العرق، وزيادة التقلصات العضلية مع انخفاض درجات الحرارة.
وأشار المعاني إلى أنه من الممكن أن يؤثر الطقس على العيون، فانخفاض درجات الحرارة والرياح يجففان مقلة العين مما يؤدي إلى أمراض القرنية، كذلك قد تدخل الرياح القوية جزيئات خارجية إلى العين.
ووفق المعاني، فإن تغيرات الجو تؤثر بشكل أكبر على صحة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية، وظهور أعراض مزعجة كالحكة في الأنف والسيلان أو مؤخرة الحلق أو العينين، وانسداد الجيوب والعطاس، بالإضافة للصداع واضطرابات النوم، ناهيك عن تأثر الجهاز التنفسي وضيق النفس والتعب والضعف بالجسم، فالاشخاص المصابون بالربو او الانسداد الرئوي سيتعرضون لأعراض المرض بسبب ذلك.
ومن المشكلات الصحية التي قد يسببها تقلب الطقس، أوضح أن بعض الأشخاص قد يشعرون بالتهاب المفاصل، والشعور بالتعب والألم والصداع النصفي، وأمراض العمود الفقري، مبينا احتمالية تأثير الطقس أيضا على مزاج الأشخاص والحالة النفسية والعصبية لديهم.
ولتجنب أضرار التغيرات في درجات الحرارة، نصح المعاني بارتداء الملابس الصحيحة، وتقوية المفاصل والعضلات من خلال التمارين الرياضية، والحفاظ على كمية كافية من الماء، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بالإضافة لتقوية الجهاز المناعي عن طريق ارتداء الكمامة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي خصوصا للذين يعانون من الحساسية والربو، وأصحاب الأمراض المزمنة.