
سواليف – خاص
وصلت سواليف استغاثة من أحد المزارعين نضعها أمام وزير الزراعة محمد داوودية .
المزارع الأردني جمعة اسماعيل محمد العشيبات، قام بتوريد 192 صندوق بندورة خشب للسوق المركزي بتاريخ 29 / 12 / 2020، على أمل أن يساعده ثمنها في العيش الكريم ليعود إلى أبنائه وعائلته بما يحتاجونه من متطلبات المعيشة.
المزارع جمعة وبعد وصوله إلى السوق المركزي ، تم بيع 63 من صناديق البندورة التي تعب في زراعتها والإنفاق عليها وجنيها ونقلها بمبلغ 37.8 دينار أردني فقط لا غير وبسعر 60 قرشا للبكسة .
بينما باع 129 بكسة بمبلغ 62.5 دينار بسعر نصف دينار فقط لا غير للبكسة الواحدة.
وعندما تم احتساب اجرة الكومسيون ووالرسوم والأجرة والفارغ حسب الفاتورة ، وجد العشيبات نفسه ملحوقا للكومسيون بمبلغ 9.34 دينار.
أي أن المزارع تعب وسقى وزرع وانفق وتحمل اجرة عمال وثمن سماد وري وعناية بالمزروعات، لتكون نتيجته ان يكون مدينا .
ويضيف العشيبات لسواليف، وتسألون لماذا المزارعون الأردنيون مطلوبون للتنفيذ القضائي؟
وقال يباع صندوق البندورة يباع لتاجر المفرق بين 2.5 – 3 دنانير بينما يؤخذ من المزارع بسعر لا يغطي جزء من تكلفته.
كثير من مزارعي الأغوار قاموا بترك اشتال البندور بما تحمله من إنتاج غزير للحيوانات لتأكله لوجه الله تعالى.