أكدت #وزارة_الزراعة اليوم الأحد، ان مجموع #الأبقار المصابة بمرض #الحمى_القلاعية منذ بداية التفشي في نهاية عام 2022، هو 1478 رأس بقر من أصل 92 ألفا موجودة في الأردن.
وقالت الوزارة، إنه في إطار المتابعة الحثيثة التي تبذلها لمتابعة حالات التفشي لمرض الحمى القلاعية، تم إرسال فرق التقصي الوبائي والمتابعة لزيارة المزارع المصابة ورصد تطور الحالة الوبائية وجمع العينات المصلية والنسيجية وإرسالها للفحص في مختبرات الثروة الحيوانية.
وأضافت أنه بلغ عدد #المزارع التي سجلت إصابات بمرض الحمى القلاعية منذ بداية التفشي في نهاية عام 2022 ما مجموعه 56 مزرعة تم التبليغ الرسمي عن اصابتها وفقاً للنظام الالكتروني المتكامل لرصد الأمراض الحيوانية، وبلغ اجمالي عدد الحيوانات المصابة 1478 رأسا من أصل 14456 رأس ابقار في هذه المزارع ومن أصل 92 ألف رأس موجودة في المملكة.
وبينت أن نسبة حصص المزارع المصابة بالمرض متفاوتة، كما وتختلف مصادر اللقاح المستخدمة من قبل المربين، حيث تم تسجيل (4) لقاحات خاصة بالمرض لدى الوزارة وذلك بعد استكمال الإشتراطات الفنية الخاصة بتسجيل الملفات العلمية. وتم توفير أحدها وفقاً لاستيفائه لشروط الإحالة لعطاء التوريد الحكومي. حيث تم توفير ما مجموعه (4) ملايين جرعة من اللقاح وتم تحصين ما يزيد عن (4) مليون رأس من الأغنام والماعز والأبقار من خلال الحملة الوطنية الأولى للتحصين ضد الحمى القلاعية والتي نفذتها الوزارة خلال الربع الأخير من عام 2022 ضمن برامج ومشاريع الخطة الوطنية للزراعة المستدامة وذلك في سبيل تحصين الثروة الحيوانية ورفع مستوى الخدمات البيطرية المقدمة.
وأكدت الوزارة أنها نفذت الدراسة المناعية الحقلية الخاصة بتقييم المستوى المناعي المكتسب بعد استخدام اللقاح وذلك من خلال تشكيل لجنة فنية ضمت في عضويتها مختصين من كلية الطب البيطري ومنظمة الفاو ومديرية البيطرة والصحة الحيوانية ومديرية مختبرات الثروة الحيوانية وتم تنفيذ الدراسة ضمن ظروف قياسية في محطات الثروة الحيوانية، وتم ارسال عينات مصلية لتقييم الأثر المناعي للقاح في مختبرات مرجعية عالمية، في الوقت الذي تشير فيه نتائج الفحوصات المناعية التي تم تنفيذها في مختبرات الثروة الحيوانية الى ظهور اجسام مناعية عند فحص العينات بعد اليوم (28) للفحص. إلا أنه ينبغي الحصول على نتائج الفحوصات من المختبر المرجعي لاعتمادها.
واتخذت الوزارة عدداً من الإجراءات المتعلقة بالحد من فرص نقل العدوى بين المزارع من خلال تأجيل ترخيص المزارع في الجمعية والتوعية بخصوص تطبيق تدابير الأمن الحيوي في المنطقة وتعليق استيراد القش والتبن من البلاد المجاورة والتي سجلت اصابات بالمرض.
وأكدت الوزارة أن الوضع لا يصنف ضمن مرحلة تفشي وضمن النسب الطبيعية العالمية وتؤكد أيضا انه لن يكون هناك تأثير على كميات الحليب وبالتالي على أسعارها نظرا لوجود وفرة في إنتاج الحليب بما يكفي ويزيد عن حاجة السوق المحلي، فيما تقوم الوزراة بكافة الإجراءات المناسبة للتعامل مع الإصابات ولديها الجاهزية الكاملة للتعامل معها.
وأكدت أن الحملة كانت تستهدف الاغنام والتي اكدت مسوحات الوزارة عدم تسجيل اي اصابة اضافة لعدم تسجيل اي اصابة في مزارع الابقار خارج منطقة الظليل وان اللقاح هو ضمن المرحلة الاولى وتنوي الوزارة اعطاء الجرعة الثانية في نيسان القادم بما يضمن خلق حالة مناعة للقطعان.