سواليف- خاص – غيث التل
نفذ سائقو الشاحنات الفردية في الأردن صباح اليوم السبت اعتصاماً مفتوحاً أمام المنطقة الصناعية في الموقر مؤكدين عدم فضهم لهذا الإعتصام إلا بتنفيذ جميع مطالبهم المتمثلة أولاً بضرورة إعادة تفعيل ساحة الباك تو باك على الحدود السعودية ومساواة سائقو الشاحنات الفردية بالشركات بخصوص بأنماط التحميل بالإضافة لتخفيض عدد الرحلات المصرح للشاحنات بتحميلها من ميناء العقبة.
وفي التفاصيل قال بكر الشلول الناطق باسم المعتصمين وسائقي الشاحنات ان الحكومة الأردنية قامت بإنشاء ساحة الـ “باك تو باك” بتكلفة تقارب الخمسة ملايين دينار وفرضت على الشاحنات الأردنية تفريغ حمولتها في هذه الساحة ومن ثم تقوم الشاحنات السعودية بتحميلها والذهاب بها إلى السعودية والعكس بخصوص البضائع القادمة من السعودية وذلك بعد إغلاق الحدود من قبل السعودية في الشهر الثالث من هذا العام.
وأضاف الشلول أن الإجراء الذي نفذته الحكومة بإيجاد هذه الساحة ضمن العدالة لسائقي الشاحنات الأردنية والسعودية على حد سواء إلا انه وبعد فتح الحدود بدأت الحكومة السعودية بفرض غرامة بقيمة 750 دينار على كل شاحنة أردنية تدخل أراضيها وبالمقابل قام الأردن بإغلاق ساحة الباك تو باك وعدم معاملة الشاحنات السعودية بالمثل وتم السماح لهم بالدخول إلى الأراضي الأردنية وهو ما اثر بشكل كبير جداً على عمل هذه الشاحنات إذ باتت المركبة السعودية تدخل إلى الأردن وتقوم بتفريغ بضاعتها ومن ثم التحميل والعودة إلى السعودية مع عجز الشاحنات الأردنية عن الدخول للسعودية بسبب الغرامة الكبيرة التي تم فرضها من قبل السلطات السعودية وهو ما يحتم على الحكومة الأردنية إعادة تفعيل هذه الساحة حفاظاً على مصالح السائقين الأردنيين وأرزاقهم.
وأضاف الشبول ان من اهم مطالب المعتصمين كذلك تعديل عدد الرحلات المسموح بها للتحميل من ميناء العقبة والتي تبلغ سبع رحلات لكل سيارة أردنية وهو ما يعني ان جميع البضائع الموجودة في الميناء سيتم نقلها عبر مركبات الشركات الكبيرة ولن يجد سائق الشاحنة الفردية أي بضاعة للنقل مما يزيد من متاعبهم ويصعب عليهم العمل ولا يحقق العدالة بين سائق الشاحنة الفردية والشركات الكبرى وان على الحكومة تخفيض هذا العدد إلى خمس رحلات للشاحنة ليتمكن سائقو الشاحنات الفردية من تحميل مركباتهم ونقل البضائع من الميناء.
وأشار إلى ان الشاحنات الفردية ملزمة بنمط معين من التحميل فإما تكون الشاحنة محملة بالحبوب فقط ولا يسمح لها بتحميل أي صنف اخر بينما يسمح للشركات بتحميل ما تريد دون تحديد الصنف والنمط وهذا الأمر يحلق ظلماً كبيراً بهم مطالبين بضرورة تعديل هذه الأنظمة لتسمح لسائقي الشاحنات بتغير النمط الخاص بهم او إلزام الشركات بنمط معين.
موقع سواليف الاخباري تواصل مع وزير النقل مروان الخيطان الذي تعذرت اجابته بسبب تواجده في القاهرة ضمن وفد رسمي وطلب التواصل مع مدير هيئة تنظيم قطاع النقل صلاح اللوزي الذي حاول موقع سواليف التواصل معه اكثر من مرة وقد تعذر ذلك أيضاً بسبب إغلاق هاتفه .
