
سواليف
قال معتمرون اردنيون انهم يقفون الأن في البرد والعراء قبل وصولهم الحدود بحوالي 35 كم بعد انفجار احدى اطارات الحافلة التي يستقلونها.
وحسب رواية الركاب فإن سائق الحافلة استمر بالمسير لمسافة طويلة رغم العطب في الإطار معرضاً حياة الركاب للخطر وذلك لعدم امتلاكه اطار احتياط ولا حتى معدات تبديل الاطارات.
وقال احد الركاب فإنه يعتبر ما حصل له ولجميع الركاب انهم وقعوا ضحايا لشركات العمرة وعدم اكتراثها لأرواح الأردنيين
واضاف شهود العيان من داخل الحافلة فإن معظم الركاب هم من النساء والأطفال يقفون الان في البرد القارص في الصحراء بعد ان تركهم سائق الحافلة وحدهم وترك الحافلة بدون إنارة وذهب إلى الحدود لاحضار الديزل؟
ويؤكد الشهود ان حالة من الخوف والقلق تنتاب جميع الركاب من اكمال رحلتهم بذات الحافلة التي لم تعد أمنة على ارواحهم.
وتعود هذه الرحلة لإئتلاف ثلاث شركات خاصة بتسيير رحلات العمرة تحتفظ سواليف باسمائها وسيتم ابلاغ المعنيين باسماء هذه الشركات في حال لاقى هذا النداء استجابة من قبل المعنيين في وزارة الأوقاف