حذرت منظمة الصحة العالمية من “ارتفاع ملحوظ” في معدلات الإصابة بمرض السرطان في العالم، فيما يقف العالم دقيقة صمت في اليوم العالمي للسرطان حداداً على الملايين من ضحايا المرض الخبيث.
وأشارت إحصائيات صندوق أبحاث السرطان في العالم إلى أن المرض ازداد بنسبة 20% خلال السنوات العشر الماضية، حيث أظهرت الفحوص الطبية أن 12 مليون شخص يصابون بالسرطان سنوياً، وفقاً لما قالته المنظمة البريطانية المعنية بأبحاث السرطان في العالم.
ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 24 مليوناً بحلول عام 2035، وستكون النسبة الأكبر من هذه الزيادة في دول العالم الثالث.
وبحسب إحصائيات صندوق أبحاث السرطان، يعتبر سرطان الرئة من أكثر السرطانات شيوعاً بنسبة 85% بين مجموع المصابين بالسرطان في العالم، يليه سرطان الثدي عند النساء بنسبة 25% من مجموع إصابات السرطانات ومن ثم سرطان القولون والمستقيم.
وقد شخصت أكثر من 60% من مجمل الحالات السنوية الجديدة المصابة بالسرطان في مناطق إفريقيا وآسيا ووسط وجنوب أميركا، حيث يحدث 70% من وفيات السرطان العالمية في تلك المناطق.
وكان الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، قد قررا في عام 2005 الاحتفال سنوياً في الرابع من فبراير كل عام باليوم العالمي للسرطان بهدف رفع الوعي العالمي بهذا المرض.
ويأتي شعار هذا العام بعنوان “أنا أستطيع.. نحن نستطيع”، والغرض منه دعم مرضى السرطان حتى يتسنى للمريض التغلب على المرض ومساعدة نفسه تحت هذا الشعار.
