ارتكبت قوات #الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الـ 24 الماضية؛ 11 #مجزرة جديدة في قطاع #غزة، مع استمرار #الحرب في يومها الـ 131.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن #المجازر الجديدة التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة؛ أدت إلى #استشهاد 103 فلسطينيين وإصابة 145.
وذكرت الصحة، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 28576 شهيدا و68291 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت وزارة الصحة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن عددا من #الضحايا لا يزالون تحت #الركام وفي #الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم #الإسعاف والدفاع المدني الوصول لهم.
يذكر، أن الصليب الأحمر في قطاع غزة، أعلن اليوم أنه يعمل على توفير الحماية للمدنيين الذين يتم إخراجهم من مجمع ناصر الطبي.
وأكد الصليب الأحمر، أنه فقد الاتصال مع الموجودين داخل مجمع ناصر ونأمل عدم خروج الأمور عن السيطرة، مشيرا إلى أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي في رفح سيعني حتما موت الآلاف.
وفي السياق، أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها بسبب الوضع في مستشفى ناصر المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت المنظمة في منشور لها عبر حسابها بمنصة “إكس”: “قلقون للغاية إزاء الوضع في مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة”، ودعت قوات الاحتلال إلى ضمان عدم تعرض جميع أفراد الطواقم الطبية والمرضى والنازحين للأذى.
وأشارت المنظمة أن جيش الاحتلال أمر جميع النازحين في مستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة، بإخلائها، وقال للكوادر الطبية والمرضى إنه يمكنهم البقاء بشرط إبقاء شخص واحد لكل مريض.
وأكدت أن “الناس يخشون المغادرة من المستشفى لأنهم سمعوا تقارير عن إطلاق نار على الأشخاص الذين يغادرونها”، مضيفة: “ينبغي منح أولئك الذين يريدون المغادرة الحق في الخروج الآمن”.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و 340 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و 984 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.