زعمت صحف إسرائيلية، أن البحرية الإسرائيلية تمكنت من تطوير تنكولوجيا خاصة تعمل على رصد التحركات البشرية تحت الماء لمواجهة مجموعات الضفادع البشرية التي دربتها حركة حماس خلال السنوات الماضية، وقامت بتنفيذ عملية تسلل داخل موقع عسكري قرب شواطئ قطاع غزة في الحرب الماضية عام 2014.
وأشار إلى أن الجهاز عبارة عن رادار يمكنه التعرف على أي حركة تحت الماء، ويميّز ما إذا كانت التحركات إنسانية أم حيوانية.
وقال مسؤول كبير في البحرية الإسرائيلية، إن “ناشطي حماس في قطاع غزة وتحديدا في القطاع البحري، يعملون بشكل كبير ولا نحط من قدراتهم، بل إننا نستعد لمواجهة مجموعة متنوعة من السيناريوهات من دون استبعاد أي سيناريو معقول”.
وأضاف أن “الافتراض الموجود لدينا أنه منذ العملية العسكرية الأخيرة في غزة، فقد تطورت تهديدات حماس بشكل كبير”.
وأوضح أنه من منظور “حماس”، فإن “التسلل من البحر يعد إنجازا هائلا حتى إذا كان تسللا محدودا وصغيرا”.
وحذرت أوساط إسرائيلية من أن “حماس” قد تزودت بمعدات غطس ذات جودة عالية عبر الإنترنت، وأن لديها مكونات قطع بحرية من زوارق وغواصين، مع قدرات على الإغارة وشن هجمات.
وأضافت الأوساط أن الحركة فهمت خلال عملية “الجرف الصامد”، أنه ليس للجيش الإسرائيلي قدرات على كشف الغواصين تحت الماء، الأمر الذي دفعهم إلى إنشاء فرقة “كوماندوز بحرية”، تتدرب يوميا على مجموعة متنوعة من السيناريوهات والتسلل من تحت الماء لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.