جئتكَ أنشدُ السلام …

[review]

منذ قليل رسوت وقاربي المنهك على شواطيء عينيك

كانت رحلة طويلة مضنية … خضت عباب البحر لأجلك ….

أنهكت قواي عواصف ووحوش البحر … كادت تغرقني قبيل الوصول اليك !

مقالات ذات صلة

آه ما ألذ أن أتنفس الصعداء الآن وأنا أتسلق رموش عينيك .. رمشا رمشا

لأنتهك حرمة الصمت والحزن ….

سأعلن قيام مملكة السلام ….

سأغزو بكل جيوشي صمت شفتيك …إياك والمقاومة ! ….

جئتك أنشد السلام … فلا تحاربني …

ودعني أعيث هياما في أركانك كما أريد … وبطريقتي المختلفة !

سأعلمك فنا وعزفا لم تعرفهما من قبل ..

مابالك لم تحرك ساكنا … أهي المباغتة فجرا أفزعتك من أرقك ؟!

أم رأيت كائنا لم تره من قبل ؟! …

أهكذا يستقبل الملوك الملكات ؟؟!

أين قهوتك ؟ … أعدها لي بيديك … لطالما حلمت بارتشافها بصحبتك …

قبيل شروق الشمس … على عزف ابتسامة الموج وعينيك …

مددت يدي كي أصافحك … فصافحني بقلبك ….

ستخضر ألوان عمرك … سأنصب علم وطني على صدرك … فأنت الوطن والمستقر …

وأنت المحارة التي ستحتضن قلبي في عمق المحيط …

هكذا حلمت منذ أن عرفت البحر !

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى