قالت #هيئة_البث_الإسرائيلية إن 10 #شركات_طيران أجنبية ألغت صباح اليوم رحلاتها إلى #إسرائيل.
وقالت شركة الطيران الإسرائيلية، “Israir” إن هناك #اضطرابات في #الرحلات_الجوية بشكل عام في دولة #الاحتلال، وتلك التي تقوم بها الطائرات المستأجرة بشكل خاص جراء التطورات الأمنية بالمنطقة.
وأشارت شركة الطيران “Israir” في بيان، اليوم الأحد، إلى أن “بعض الاضطرابات ناتجة من القلق بين الطواقم الأجنبية للقدوم إلى “إسرائيل”، ونحن على اتصال مع الشركات الأجنبية من أجل العودة السريعة إلى الروتين”.
وأضاف البيان “وفي الوقت نفسه نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حلول للمسافرين الذين تأخرت رحلاتهم نتيجة للوضع الأمني”.
وكشفت صحيفة /يديعوت احرنوت/ العبرية أنه تم تحويل رحلات الطيران التي كانت في طريقها إلى مطار “بن غوريون” (اللد) للهبوط في مطار (رامون) وكذلك إلى القاهرة، في أعقاب التصعيد المتبادل فجر اليوم بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
وبحسب الصحيفة فقد حدث صباح اليوم (الأحد)، اضطراب في عمليات الإقلاع والهبوط في مطار اللد، وأعلنت سلطة المطارات هذا الصباح، تحويل الطيران إلى القاهرة قبل أن يعود مطار بن غوريون للعمل.
وأفادت أنه تم تحويل بعض الرحلات، اثنتان منها تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، إلى القاهرة أيضًا. وفي وقت لاحق طارت إلى إثيوبيا مرة أخرى. بعد ذلك، أعلنت هيئة المطارات في اسرائيل أنه بعد تقييم الوضع، بدأ مطار اللد باستئناف عمله عند الساعة السابعة صباحا، بما في ذلك الإقلاع والهبوط.
وفي أعقاب الاضطرابات، نصحت هيئة المطارات الإسرائيلية جمهور المسافرين بتحديث أنفسهم على الموقع الإلكتروني للإقلاع والهبوط قبل مغادرة المنزل. في الوقت نفسه، أعلنت الجبهة الداخلية تعليمات جديدة بعد أن أعلن وزير الحرب يوآف غالانت عن “وضع خاص” في جميع أنحاء اسرائيل.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، قد شنت فجر الأحد، أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق في جنوبي لبنان، في أعنف هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية الغارات بشكل متزامن على نحو 17 منطقة وبلدة في جنوبي لبنان.
في حين أعلن “حزب الله” اللبناني انتهاء المرحلة الأولى من الرد على العدوان الإسرائيلي باغتيال القائد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في بيروت، بنجاح كامل.
وقال الحزب في بيان له، تلقته “قدس برس” اليوم الأحد: “إنا من المجرمين منتقمون… لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية، تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر”.