وثائق « سي آي أيه »: تيران وصنافير سعوديتان

سواليف

كشفت وثيقة لـ « سي آي أيه »، تعود لفترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، أن واشنطن لم تكن تشكك في تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه» نشرت في موقعها الإلكتروني 775 ألف وثيقة في 13 مليون صفحة، تم رفع السرية عنها عام 1995 بأمر الرئيس بيل كلينتون.
ومن بين هذه الوثائق صور فضائية التقطت في الفترة 1968-1971 وتفسيرات لها حول الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في تيران وصنافير. وفي هذه الوثائق توصف الجزيرتان بأنهما سعوديتان، وتعتبران بذلك أراضيَ سعودية محتلة من قبل إسرائيل.
وأعلنت المحكمة الإدارية العليا (أعلى جهة للطعون الإدارية وأحكامها نهائية)، رفض طعن قدمته هيئة قضايا الدولة (ممثلة الحكومة) على حكم أصدره القضاء الإداري، في يونيو/ حزيران الماضي، ببطلان الاتفاقية الموقعة بين القاهرة والرياض المعروفة إعلامياً باسم «تيران وصنافير» في أبريل/ نيسان الماضي. لكن رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، قال إن البرلمان «هو الجهة الوحيدة التي تحدد دستورية اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية» والمعروفة إعلامياً بـ»تيران وصنافير».
وتدافع الحكومة المصرية عن الاتفاقية، بالقول إن «الجزيرتين تتبعان السعودية وخضعتا للإدارة المصرية 1950 بعد اتفاق ثنائي بين القاهرة والرياض بغرض حمايتهما لضعف القوات البحرية السعودية، آنذاك، وكذلك لتستخدمهما مصر في حربها ضد إسرائيل».

القدس العربي

اعلان
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى