سر يكشفه الكبيسي عن تلميذه «الكسول» أبو بكر البغدادي

سواليف

كتب الصحفي بسام البدارين في جريدة القدس العربي
البغدادي… «تلميذ كسول»

عجيب..لا يزال البغدادي «خليفة» وأصبح مادة دعائية رغم غيابه المريب عن كل الرادارات في موسم الانتخابات.
الموساد الإسرائيلي يدير حتى اللحظة عملية خاصة داخل إيران للحصول على وثائق النووي وقناة إسرائيل الثانية التي أتابعها بإستمرار دفعت بكل برامجها الحوارية لمتابعة المفاجأة التي أعلنها نتنياهو بالخصوص.
خطر في ذهني أن أستفسر: ألا يوجد عند القناة الثانية في إسرائيل معلومة «مسربة من الموساد» من أي نوع عن الخليفة النجم البغدادي؟.
بصراحة أدهشني الشيخ العلامة أحمد الكبيسي وهو يكشف لي شخصياً عن معلومة طازجة للغاية قائلاً: « المدعو البغدادي كان أحد تلامذتي في كلية أصول الدين في جامعة بغداد».
يعني الخليفة «رجل مثلنا» وسبق أن كان طالباً.. هل يجوز ذلك ؟.. الفضول دفعني للإستزادة من الكبيسي فأوضح: « كان يجلس في آخر الصف خلال المحاضرات»، وهو» هايف جداً وأحد أسوأ تلامذتي تحصيلاً وعلماً وأكثرهم كسلاً».
يشدد الكبيسي على أنه اختبر شخصياً مستوى «الهيافة» العلمي وتذكر الفتى عندما أطل في المرة اليتيمة من مسجد الموصل ملقياً خطابه الشهير واستطاع تمييزه.
« لله درهم الأمريكيون كيف هي خياراتهم البائسة».. تمتم الشيخ بهذه العبارة قبل أن يكشف المزيد من الطوابق التي لا يتسع المقام لذكرها الآن على الأقل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى