سواليف
قبل نحو 3 أشهر ونصف على نهاية الدوري الإنجليزي، يتطلع مشجعو ليفربول بشدة إلى تحقيق لقب طال انتظاره، والتتويج ببطولة البريميرليغ للمرة الأولى منذ موسم 1989-1990.
ويحلم “الريدز” برفع كأس البطولة في المباراة الأخيرة بالموسم، ضد ولفرهامبتون واندررز، على ملعب أنفيلد يوم الأحد 12 مايو.
رغبة منطقية تدعمها مسيرة الفريق هذا الموسم، إذ يحتل الصدارة برصيد 60 نقطة بعد 23 جولة، بفارق 4 نقاط عن مطارده المباشر مانشستر سيتي.
لكن يبدو أن جماهير ليفربول لا تكتفي بمجرد الأحلام، وإنما تتطلع إلى ما هو أكثر ، والهدف الآن هو التواجد في مدرجات معقل الفريق، وحضور الحدث الاستثنائي، بفرض تحققه، من قلب الحدث.
تلك الرغبة دفعت عدد من جماهير ليفربول إلى دفع ما يقرب من 6000 جنيه إسترليني (نحو 8000 دولار) ثمنا للتذكرة الواحدة في مباراة ولفرهامبتون، وهي متاحة بالفعل على متاجر إعادة البيع على شبكة الإنترنت.
ويمكن تصور قيمة “تذكرة الاحتفال” إذا علمنا أن السعر الأصلي لتذاكر مباريات ليفربول على ملعبه يتراوح ما بين 37 إلى 59 جنيهًا إسترلينيا (48- 78 دولارا).
يشار إلى أن النادي لا يملك أي سيطرة على تلك المواقع التي تعيد بيع تذاكر مبارياته بأسعار باهظة.
لكن المشجعين الذين يشترون من تلك المواقع يخاطرون، لأنهم يعتمدون على استلام التذاكر في الوقت المحدد قبل المباراة، وهو أمر لا يمكن تماما ضمان حدوثه.
ويرشح كثيرون لاعبي يورغن كلوب للتتويج بلقب الدوري الغائب هذا المرة، لكن تصريحات مفاجئة خرجت عن حارس مرمى الفريق، البرازيلي أليسون، قبل أيام حاولت تقليل تلك الثقة المبالغ فيها.
واعتبر أليسون أن مانشستر سيتي، حامل اللقب، هو الأقرب للتتويج قائلا: “أمامنا طريق طويل ، ومن المهم التأكد من إلى أين نحن ذاهبون.. لقد برهن مانشستر سيتي على قوته بتحقيق لقب البريميرليغ بسهولة الموسم الماضي، وقد استثمروا أيضاً هذا الموسم، لذا فإن فريقهم بات أفضل الآن.. إنهم منافسون أقوياء جدا..”.