رسالة لقبيلة العسكر!!!
ان العسكر هم قبيله اردنيه كبيره جدا متنامية اﻷطراف لها كيان واهداف وطنيه ساميه وتقوم بواجبات كبرى من أبرزها حماية الوطن واشاعة اﻷمن والطمأنينه بين ساكنيه وتضم قبيلة العسكر في داخلها العديد من العشائر المتجانسه التي ترتبط بانظمه وقوانين وتعليمات ووثائق شرف فهنالك عشيرة الدروع وعشيرة المشاه وعشيرة المدفعيه واللاسلكي وعشيرة الاجهزة الامنية واﻷطباء والمهندسون والفنيون والجامعيون والصنوف اﻷخرى باﻷضافه للعشيره الكبرى التي رعت الامانه وسلمت الرايه وتنتظر من جميع العشائر مزيدا من العناية بها بسبب ظروفها الصعبة وهي عشيرة المتقاعدين العسكريين الاوفياء حماة الديار الذين افنو شبابهم خدمة للوطن والمواطن وقد بدات هذة العشيرة مؤخرا تتعرض لسلسله من اﻷعتداءات اصابت وجدانها وكرامتها ومعنوياتها وتغولت على حقوقها ونحن نؤمن بان اي اعتداء على اي فرد من ابناء هذه العشائر يعتبر إهانه لعموم قبيلة العسكر ومن الواضح أن هنالك من يسعى للاضرار بل إحداث شرخ داخل هذه القبيله باستخدام محاور السياسة اللعينه فرق تسد وهذا يعتبر تطورا خطيرا لا يمكن لنا القبول به لذلك أود هنا أن اخاطب جميع ابناء هذه القبيله الكبيره وأقول لهم ﻻ تمنحو الفرصه لكل من يحاول المساس بالروابط المتينه بينكم مهما كان موقع ذلك الشخص فالعﻻقه بيننا كعاملين ومتقاعدين اقوى من اي إعتبار ويجب علينا جميعا ان نتمسك بها ونحافظ عليها ولننظر لتلك اﻷحزاب الكبيره كيف تتعايش وتتعامل مع اعضائها للمحافظه على كيانها وكرامتها وتحقيق اهدافها بالرغم من الفارق الكبير بين الحالتين وهذا يوجب على زعماء ووجهاء واعضاء هذه العشائر العسكرية العامله والمتقاعده ان يسعو معا لتمتين هذه الرابطة والمحافظه على سﻻمة الجسم العسكري في جميع الظروف بدﻵ من تمزيقه ﻷن عواقب استمرار ما بدأ يجري قد تكون وخيمه وتنعكس سلبا على الوطن والمواطن الذي نعمل جميعا لاجله فالعسكر هم حملة الرساله وهم من يرفع الرايه ويصطف خلف القيادة وها هي الفرصه الان متاحه امام هذه القبيله الكبيره لكي يكون لهم وجودا وتمثيلا يليق بحجمها في مجلس النواب القادم وتصنع تاريخا يعالج الدمار والحطام اﻷقتصادي واﻷجتماعي الذي اوصلتنا اليه بعض السياسات الفاشله للحكومات المتعاقبة لذلك علينا ان نتوجه كمتقاعدين عسكريين بما في ذلك اسر العاملين في القوات المسلحه واﻷجهزه اﻷمنيه نحو اختيار الشرفاء والمخلصين من أصحاب التاريخ الموثوق ممن يريدون لنا الخير ويدافعون عن حقوقنا ومستقبل ابنائنا والقادرون على المساعده في ترميم وبناء اﻷردن الواعد والذي يعتبر جزءا ﻻ يتجزأ من هذه اﻷمه العربيه واﻷسﻻميه داعيا العلي القدير ان يحفظ قبيلة العسكر من كل سوء ويحميها ممن يكيدون لها لكي تبقى كالجسد الواحد في مواجهة التحديات التي قد تواجه شعبنا العظيم الذي نعمل جميعا لاجله متمنيا ان نقوى على معالجة المرض الذي اصاب جزءا قليلا منا وهو السؤال المحرم دوليا عامل او متقاعد بالرغم من تعليمات معالي رئيس الاركان التي كانت قد صدرت سابقا بهذا الخصوص ولكن البعض قام باعتقالها وتوقيفها متمنين اطلاق سراحها من جديد وحسن التعامل مع عشيرة المتقاعدين والتي ترحب دوما بمن سينضم لها مستقبلا من القلوب الحنونة وممن قست قلوبهم عليها ايضا.
