سواليف
أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الخميس، انه «بجهود متميزة وبعملية نوعية لمديرية الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع القوات المشتركة تمكنت من تحرير فتاتين من الطائفة الإيزيدية كانتا معتقلتين لدى عصابات داعش الإرهابي في الفلوجة، وتم نقلهما إلى مكان آمن».
وتحدثت الفتاتان عن «مشاهد مروعة تدل على وحشية وهمجية رجال داعش الإرهابيين في تعاملهم مع المعتقلات بصورة عامة، والإيزيديات بصورة خاصة، منتهكين بذلك أبسط التعاليم الإسلامية والإنسانية التي تحث على رعاية الأسرى والاهتمام بهم ومتجاهلين لأبسط حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة».
وقال بيان مديرية الاستخبارات: «أكدت الإيزيديتان على استخدام داعش سياسة العنف والاضطهاد النفسي والبدني مع المعتقلات ومعاملتهن كسبايا يتم بيعهن في سوق النخاسة».
وكانت النائبة عن المكون الإيزيدي، فيان دخيل، قد تقدمت بالشكر للقوات المشاركة في عملية تحرير الفلوجة لإنقاذها الفتاتين الإيزيديتين المحتجزتين لدى تنظيم «الدولة» في الصقلاوية. وقالت في بيان لها: «اتقدم بالشكر الكبير إلى كل من القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر التي تمكنت من تحرير فتاتين إيزيديتين من الفلوجة وإيصالهما بأمان». وتمكنت قوة من الفرقة الثامنة في الجيش ـ بمساندة مقاتلي العشائرـ يوم الثلاثاء الماضي من تحرير الفتاتين اللتين كانتا محتجزتين لدى عناصر تنظيم الدولة في الصقلاوية ونقلهما بواسطة زوارق إلى مكان آمن».
ويذكر ان تنظيم «الدولة» تمكن في حزيران / يونيو 2014 من السيطرة على محافظة نينوى شمال العراق، وضمنها منطقة سنجار موطن الطائفة الإيزيدية، حيث تفيد المعلومات ان التنظيم أسر حوالى 5 آلاف إيزيدي معظمهم من النساء. وقام بقتل الكثير من رجالهم كما سبى النساء وباعهن في أسواق خاصة بالتنظيم. ومع ذلك فقد تمكن حوالى 1600 منهم من الإفلات من الأسر.
القدس العربي
