١٪
د. #عامر_مقابله
لمن لم يطلع على #تقرير #مركز_الدراسات_الإستراتيجية في الجامعة الاردنية الصادمة؛ 1% فقط من #الأردنيين يفكر في الانضمام إلى أي من #الأحزاب السياسية القائمة حاليا ايضا أقل من 1% فقط يعرفون أسماء الأمناء العامين/قادة الأحزاب الجدد، و وفقا لتقارير الهيئة المستقلة للانتخابات فان عدد الناخبين هو بحدود ٥ ملايين ناخب و بحسبة بسيطة يتضح ان ٥٠ الف ناخب يفكر في الأنضمام الى حزب و اذا قام نصفهم بممارسة حقه في الاقتراع فان ٢٥ الف ناخب سيقررون من منطلق حزبي من سيحصل على ٤١ مقعد نيابي خصصت للأحزاب!!!!
و هذا يقودنا إلى الدافع وراء التسابق على تشكيل احزاب خلال الفترة الماضية، اذ ان هذه المقاعد وازنة و تشكل هدفا سهلا لكثير من الساعين الى الحصول على او استعادة مقعد نيابي مقارنة بفرصهم من خلال التنافس على المقاعد العادية.
بالمقابل نسبة ١٪ تظهر عزوفا شديدا عن المشاركة في اي عمل حزبي او تجمع و هذا بالمناسبة ينطبق ايضا على انتخابات النقابات مثلا حيث تتدنى نسب المشاركة في اجتماعات الهيئة العامة و الاقتراع و هو امر مستغرب من بيوت خبرة تضم نخبا مثقفة و متعلمة كانت دوما رافعة للعمل الحزبي!