أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #يونيسف )، أن #الأطفال في #قطاع_غزة يعانون من #تداعيات_كارثية بسبب #القصف_المستمر و #الحصار “الإسرائيلي”، ما أدى إلى وقوع #صدمات_نفسية وعاطفية صعبة العلاج لدى نحو 1.1 مليون طفل.
وأوضح المدير الإقليمي للمناصرة والإعلام في “يونيسف” للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عمار عمار، في تصريحات صحفية، أن الهجمات المستمرة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأطفال، فضلا عن حرمانهم من الغذاء والمساعدات الأساسية و #تدمير #المستشفيات و #المدارس وشبكات المياه والمنازل.
وأشار إلى أن “ما يحدث في غزة ليس مجرد #حرب ضد الأطفال، بل تدمير للحياة نفسها”.
وأشار عمار إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعانون من التجويع، وأن العديد من #الوفيات كان بالإمكان تفاديها لو توفرت الاستجابة العاجلة، مستعرضا الصور المأساوية للأطفال الرضع الذين يموتون بسبب نقص الغذاء والمرض.
كما حذر من تصاعد #سوء_التغذية بين الأطفال بمعدل كارثي، لافتا إلى أنه في شهر يوليو/تموز وحده تم توثيق معاناة أكثر من 12 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، فيما يعاني نحو ربع الأطفال من سوء التغذية الحاد جدا، وهو الأخطر على حياتهم ويترك آثارا مدمرة على المدى القريب والبعيد.
وأكد عمار أن “يونيسف” تعمل على تسريع تدخلاتها الإنسانية، لكنها تواجه صعوبات كبيرة في إيصال الغذاء والمساعدات الطبية بسبب الحصار “الإسرائيلي” وقيود الدخول إلى القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، تنفيذ حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 221 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
