
من وسط #الركام و #الدمار والقتل، يأبى #أهل_غزة إلاّ أن يواصلوا تمسكهم بالقرآن حفظًا وتلاوة وسردًا، ليجددوا الولاء مع الله على النهج والمسار.
وشهد صباح #يوم_عرفة التاسع من ذي الحجة، أعظم الأيام عند المسلمين، التحاق مئات الشباب والنساء والفتيات بصفوف حفظ القرآن بمراكز الإيواء شرقي قطاع غزة، وسط دعوات بالفرج والنصر القريب.
وتميزت غزة بتخريج آلاف الحافظين والحافظات لكتاب الله، وبجلسات #السرد_القرآني التي يجتمع فيها الحفظة ليسردوا القرآن كاملاً على جلسة واحدة.
وتحولت مراكز الإيواء في أكثر من مكان في غزة هذا الصباح إلى خلايا نحل تحتضن #الحافظين و #الحافظات الذين تحاملوا على جراحهم وآلامهم ليبقوا حبل ودهم متينا مع الله راجين عفونه وكرمه وجبره ونصره الذي وعد.
الداعية جهاد حلس نشر مجموعة من الصور لسرد القرآن قائلاً: في مشهد عظيم من مشاهد يوم عرفة، مئات الحافظين والحافظات في مخيمات النزوح في غـزة يسردون القرآن الكريم غيباً على جلسة واحدة منذ طلوع الفجر وحتى مغيب الشمس !!
وأضاف داعيا: اللهم بقدر حبهم لكتابك، وتعلقهم بآياتك، فرج كربهم، وعوض صبرهم، وأطفئ حـربهم !!
وتداول نشطاء مقاطع فيديو لمشهد سرد القرآن الذي بدا استثنائيا وسط حرب الإبادة المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
وتفاعل مدونون مع مشاهد الحافظين والحافظات في غزة، الذين أبوا إلاّ أن يبقوا حبل الود مع القرآن رغم ظروف النزوح والحرب الدامية.
من جلسة سرد القرآن كاملاً في مدينة غـزة اليوم ضمن مشروع طوفان القرآن ..
— آلاء .. (@alaa_he_ho) June 15, 2024
اللهم تقبل منهم وارفع مقامهم واحفظهم #يوم_عرفة pic.twitter.com/UJ1RoqBrB4
ورغم الحرب والنزوح، حافظ أهل غزة على مجالس حفظ القرآن وحولوا خيامهم وغرف النزوح إلى مراكز تحفيظ بادر إليها متطوعون ليبقوا هذه الظاهرة التي تمثل فخرا وعزا لغزة.
مئات الساردين لكتاب الله وأجزاء منه يسمعون كتاب الله طمعاً بالنصر والفرج القريب ، هكذا بدأ الصباح في غزة في يوم عرفة .. pic.twitter.com/VXgq0SS05N
— راجي الهمص – #فلسطين (@RajiHams) June 15, 2024