
أكد النائب #ينال_فريحات أن مطلب #زيادة #رواتب موظفي #القطاع_العام و #المتقاعدين #المدنيين و #العسكريين ليس مطلبا خياليا ولا شعبويا كما يدعي البعض، بل هو قمّة المنطق، حيث أن الرواتب لم تُرفع منذ (15) سنة، رغم تضاعف #تكاليف_المعيشة.
وتساءل فريحات خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة لسنة 2026، الاثنين، عن “فائدة أي تحديث إداري دون تحفيز الموظفين من خلال زيادة رواتبهم؟” مشددا على أن مجلس النواب يملك القدرة على رفع رواتب الموظفين.
وأضاف فريحات: “نعم يستطيع النواب رفع الرواتب، وذلك من خلال ربط الموافقة على الموازنة بتعهد حكومي بزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين، وهنا يستطيع المواطن تمييز حقيقة مواقف الأحزاب ونوابها من القضايا التي تهمّ المواطنين”.
وأكد فريحات على أن “كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي” لن تصوت للموازنة اطلاقاً، في حال لم تتضمن زيادة في رواتب الموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين.
وأشار فريحات إلى أن موازنات الحكومات هي موازنات جبائية وليس موازنات تنموية، والطريقة الحالية بإعداد الموازنات لن تجلب سوى المزيد من الديون والفوائد.
إلى ذلك، انتقد فريحات ما يتعرّض له حزب جبهة العمل الإسلامي من تحريض وتحشيد، متسائلا: “هل من يقول للملك بأن أكبر حزب سياسي في تاريخ البلاد ليس معك، يعتبر مُحبّا للملك وغيورا على الأردن والوحدة الوطنية والأمن والأمان والإستقرار؟!”.
وقال فريحات: “إن الملك عبدالله هو ملك للجميع، لحزب الميثاق ولحزب الجبهة، لمازن القاضي ولينال فريحات. وحزب جبهة العمل الإسلامي هو جزء من المكونات الاردنية الأصيلة الي تقف بظهر الأردن والملك والجيش والأجهزة الأمنية”




