سواليف
داول السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً قيل إنها التقطت أخيراً لمحمد مخلوف، النجل الأكبر لرامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري، أو كما يلقبه السوريون السارق الأكبر للاقتصاد السوري، بسبب انتفاعه واحتكاره للكثير من الاستثمارات والموارد السورية وجمعه لثروة شخصية على حساب الشعب السوري.
ويظهر مخلوف في الصور المتداولة وهو يجوب بسيارته الفارهة في شوارع دبي، وفي أخرى على الدراجة الهوائية وترافقه حراسة كبيرة في شوارع دمشق.
وقارن السوريون بين حال ابن مخلوف وآلاف الجنود السوريين ممن هم في مثل عمره ويقاتلون في جيش النظام السوري، معتبرين أنهم يقتلون في سبيل أن يظل مخلوف وعائلته يعيشون في النعيم.
وكتب ياسين “صورة ابن رامي مخلوف وخلفه رتل من السيارات المصفحة يؤكد أن البلد استبيحت لتلك العائلة وعائلة الأسد وفي نفس الوقت قدمت عائلات الساحل الآلاف من أبنائها لتحمي الأسد وعصابته وتحافظ على فساد مخلوف والأسد، لن تعيش سورية بسلام إلا إذا انقرضت عائلة الأسد عن الوجود وانقرض معها كل من تاجر ونافق ونهب باسم الشعب السوري”.
من جهته، علق بسام “محمد رامي مخلوف في دبي فاتح مكتب يستورد ساعات حيط ورز للمعترين والشباب لي يموتوا ليعيش هو وعيلته بهل المصاري المسروقة”.
وتساءل طارق “ابن ابن خالة الأسد محمد رامي مخلوف قرابة من الدرجة الثانية فما بالك بأبناء عمومته، قارن بينه وبين الجندي السوري الذي يموت لينعم هو بأمواله، يموت الموالون وأبناؤهم لينعم من تاجر بهم”.
وقال محمود “هاي صور ابن رامي مخلوف.. عم يستعرض سياراتو بالشام، ولسا المؤيد قاعد عم يخدمهم مثل العبيد”. وكتب آخر “ابن رامي مخلوف مع مرافقيه، عم يمارس الرياضة في شوارع دمشق، والشباب السوري عم يمارسوا الموت على تراب سورية، يموتون ليحيا المخلوف”.
العربي الجديد