يقال في المحكي .. وطا في الزق..وفراه

يقال في المحكي .. وطا في الزق..وفراه

د. #بسام_الهلول
يتعاقب على معنى ( #الزق )معاني كثيرة ومما لفت انتباهتي ان( الزق)…واقرب ال معاني الينا في حاضرنا وما تفعلة ( القادم اجمل)…وهي استغراقها في مايضرب على السواد من #ضرائب حتى قال زميلي الاستاذ خالد القيام..ان #الضريبة على كهرباء السيارات بحيث استوت في السعر مع زميلاتها من المازوت او البنزين..واعجبتني( ان خير هذه #الحكومة…بدا يهلهل علينا)…
فكان رد جواب مني وما توحيه هذه العبارة( انهم وطوا في الزق..وفروه)…
واما قلبت المعجم فيما قالته عن( الزق)..ووطؤه..اذ الزق( الجود او السعن او حافظة اللبن او مايمخض بها من اللبن اي( السقاء)..او( السقا)…ومن معاني( الوطيء )..اي ماتفعله الامهات من العصافير من وضع (…ماتحمله في حلق صغارها…)وثمة معنى اخر لها(اي داسه بأقدامه)…لكن الحكومة( حفظها الله وسلام منا تام بوجود امرة الهمام…علما بأنه لاغير لديه ولا نكير منه عل مايحدث…
اي انه او( هم)…داسوا #السعن بأقدامهم حتى خرج مابه منه واهرق..وفي رواية اخرى مما حملته معانيها ولعله الاقرب وان كان المعنى منصرف الى من مر فوق( برازه)…او( براز)..احد المارة فوطئه… فتقول العرب( وطا في الزق وفراه)…ولعله الاقرب…الى الحال ووصفه….او كناية عن( الغطرسة والتبجح والخيلاء )…فكل المعاني منصرفة اليه الا في واحدة منها( ماتفعله العصافير مع فراخها)…
…صديقي مسيو القيام انهم وطوا في الزق…وفروه)…وماذا بعد…وفي الختم هي( خراريف وطن محزون)….:واطال الله عمر حكومتنا الرشيدة…ولعله هدا من قبيل قصر نظر الشعب عما وصلت اليه حالة التأويل من لدن الغائب المنتظر…Le retour des absents. او Le retour de Phénix…لايوجد مايمنع ان نكررها دوما…تأسيا بمغناة فيروز…….
(….ع العالي عيدا كمان ضلك عيد يا علي) ولم يضجر السواد من غيب حلو منتظر !!؟؟؟ولست مع السواد فيما ضجت جنباتهم منه الم بك في موروثنا اساف ونائلة ومع الصبر استبدلت صفا ومروة لا تتعجلوا النشيد والنشيج فربما القادم اجمل الم يك في مسيرة الانبياء. ( اذ قال لاهله….. امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى)….لاتقولوا ولست معكم…لعل القادم احلى …واوقفوا هتافكم…اعطوه فرصة كي ينجح …وليكن القصيد منكم مؤجلا…انما هو بشر مثلنا..يتمثل في ساحة الممكن…ولكنكم تستعجلون ولم هدا الهتاف والبهتان …سامح الله قومي حين يهتفون….…
(هُبَلْ.. هُبَلْ رَمزُ السخافةِ والدَّجلْ من بعدِ ما اندثرتْ على أيدي الأباةْ عادتْ إلينا اليومَ في ثوب الطغاةْ تتنشّق البخورَ تحرقُه أساطيرُ النفاقْ مَنْ قُيِّدَتْ بالأسر في قيد الخَنا والارتِزاقْ وثنٌ يقودُ جموعَهم.. ياللخجلَ! هبلْ..
هبلْ رَمزُ السخافةِ والجهالةِ والدَّجلْ لا تسألنْ يا صاحبي تلك الجموعْ لِمَنِ التعبُّدُ والمثوبةُ والخضوعْ دَعْها.. فما هي غيرُ خِرفان القطيعْ معبودُها صنمٌ يراه العمُّ سامْ وتكفّلَ الدولارُ كي يُضفي عليهِ الإحترامْ وسعى القطيعُ غباوةً:.. يا لَلْبَطَلْ! هبل..
…هبل رَمزُ السخافةِ والجهالة والخيانةِ والدَّجلْ هُتّافَةُ التهريج ما مَلُّوا الثَّناءْ زَعموا له ما ليسَ عندَ الأنبياءْ مَلَكٌ تجلْبَبَ بالضِّياء.. وجاءَ من كبدِ السماءْ هو فاتحٌ.. هو عبقريٌ ملهَمُ هو مرسَلٌ.. هو عالمٌ ومعلِّمُ ومِنَ الجهالةِ ما قتَلْ! هبل..
هبل رَمزُ السخافةِ والعمالةِ والدَّجلْ صيغَتْ له الأمجادُ زائفةً فصدَّقها الغَبيّْ واستنكرَ الكذبَ الصراحَ وردَّه الحُرُّ الأبيّْ لكنَّما الأحرارَ في هذا الزّمانِ هُمُ القليلْ فلْيدخلوا السجنَ الرهيبْ وليصبروا الصبرَ الجميلْ ولْيشهدوا أقسى روايةْ فلكلِّ طاغِيَةٍ نِهايةْ ولكلِّ مخلوقٍ أَجَلْ)…..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى