
تضامنت المنصات الفلسطينية والعربية مع #طفل_غزي مصاب بشلل رباعي دائم، إضافة إلى الطواقم الطبية العاملة في قطاع #غزة التي تئن أيضا تحت وطأة #سياسة_التجويع الإسرائيلية.
ويعاني الطفل #سيف_رامي #حجازي (13 عاما) من شلل رباعي دائم، إذ أصيب حبله الشوكي بشظية #صاروخ_إسرائيلي بقصف على منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، في حين يحلم بالحصول على طبق #بطاطس_مقلية.
ويحتاج المصاب بالشلل الرباعي للتغذية الدقيقة والمتوازنة من البروتين والدهون الصحية والمكملات الغذائية والرعاية التمريضية والفحص الدوري وجلسات العلاج الفيزيائي.
في السياق ذاته، يعاني الأطباء الذي يعالجون هذا الطفل وغيره المئات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية وإحكام الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وغيرها.
ويؤدي #الأطباء مهام شاقة في غزة في ظل ظروف قاسية للغاية، إذ يستقبلون يوميا مئات المصابين والمجوعين على مدار 18 ساعة متواصلة، ومن دون طعام كافٍ، فالجوع من أخطر العوائق أمام الكوادر الطبية.
تضامن كبير
ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2025/8/6)- جانبا من تعليقات نشطاء ومغردين على المنصات الرقمية تضامنا مع أطفال غزة وطواقمها الطبية المجوعين.
ومن بين تلك التعليقات، وصفت مريم الطفل بالمسكين، وقالت في تغريدتها بكيت وأنا أشاهد صرخاته في الفيديو. يا ربي يريد فقط طبق بطاطاس محمرة.. ما كل هذا القهر؟”.
أما عزام الحريبي فسلط الضوء على تفاقم الوضع الكارثي في غزة والصمت العربي والدولي قائلا “المجاعة في غزة قائمة والقصف مستمر والإبادة متواصلة، والعالم لا يزال نائما”، مضيفا “أمم كاذبة وعالم منافق وعرب متخاذلون”.
واهتم خالد الشيخ بوضع الطواقم الطبية العاملة في القطاع المحاصر، إذ قال “يواصل الأطباء في غزة أداء واجبهم الإنساني رغم الجوع والتعب. يعملون بأجساد أنهكها القصف وقلة الطعام لا لإنقاذ أنفسهم، بل لإنقاذ أرواح تنتظرهم في غرف العمليات”.
وذهبت هدى الترابي في الإطار ذاته بالقول “الطواقم الطبية تقاتل حتى الرمق الأخير، لا تملك سوى ضميرها وأملها في من يسمع النداء”.
ويحتاج الإنسان الطبيعي 2200 سعرة حرارية يوميا لكي يعيش، في وقت سيواجه فيه مخاطر سوء التغذية وإمكانية فقدان حياته في حال انخفضت إلى ما دون 1800 سعرة حرارية، بينما يحصل سكان غزة على 400 سعرة يوميا من طبق عدس ورغيف خبز.