يديعوت أحرونوت تكشف بعض تفاصيل مقترح ترامب

#سواليف

يديعوت أحرونوت عن مصادر:

  • مقترح دونالد ترامب يشمل تعهدا بعدم تجدد إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة لإنهاء الحرب.
  • الجيش لن يبقى منتشرا في مواقعه حال الموافقة على المقترح.

في محاولة لكسر الجمود، تطرح #واشنطن مقترحا جديدا يحمل “ضمانات جوهرية” لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن #المقترح_الأمريكي الأخير لاتفاق إطلاق سراح #الرهائن يتضمن “ضمانات جوهرية” بأن تل أبيب لن تستأنف العمليات العسكرية طالما استمرت #المحادثات لإنهاء #الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات، اليوم الإثنين، قولهم إنه في حال تطبيق هذا الإطار، فلن يبقى الجيش الإسرائيلي في مواقعه الحالية في #غزة، ويمكنه “إعادة تموضعه” خلال المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار دائم بعد إطلاق سراح #الرهائن.

وأضاف المسؤولون أنه من المتوقع أن تطالب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة في الوقت نفسه في حال إطلاق سراح الرهائن فورا، وهو شرط عارضته إسرائيل بشدة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، قد صرح، يوم الأحد، بأن بلاده “تدرس” الاقتراح الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب.

تفاصيل المقترح
وتدعو الخطة، بحسب الصحيفة، إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الـ ٤٨ في اليوم الأول مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين، تليها مفاوضات لا تستأنف خلالها إسرائيل القتال.

وبموجب الخطة سيتم إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثة على مدار 60 يوما من المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الحرب وضمان عودة جميع #الأسرى.

حماس ترد
من جهتها، أعلنت حركة حماس، في بيان، الأحد، أنها “جاهزة فورا” للانخراط في مفاوضات بعد تلقيها مقترحا جديدا من واشنطن.

وأوضحت أنها “تسلمت عبر الوسطاء بعض الأفكار من الطرف الأمريكي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”. مشيرة إلى أنها ترحب بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف الحرب.

وأكدت أنها “جاهزة فورا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى في مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين تستلم عملها فورا”.

وكشفت مصادر مقربة من حماس لموقع “يديعوت أحرونوت” أن الحركة “لا ترفض” الاقتراح، لكنها تسعى للحصول على توضيحات، لا سيما بشأن الصلة بين إطلاق سراح الرهائن وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

قصف إسرائيلي لبرج سكني قريب من خيام النازحين في مدينة غزة

ترامب يبشر بانفراجة قريبة
ويوم أمس، قال ترامب، إن إسرائيل وافقت بالفعل على الخطة. وأضاف للصحفيين بعد عودته إلى واشنطن من نيويورك: “نعمل على حل قد يكون جيدا جدا. ستسمعون عنه قريبا. نحن نسعى لإنهاء هذا الأمر واستعادة الرهائن”.

في هذه الأثناء، حثت عائلات الرهائن، حكومة نتنياهو على إعلان قبولها الاقتراح دون شروط.

وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أنه إذا رفضت حماس، فقد يوفر ذلك مبررا لعملية إسرائيلية في مدينة غزة.

الإنذار الأخير
وفي سعيه لزيادة الضغط، أصدر ترامب ما وصفه بالتحذير الأخير لحماس. وقال: “الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم، والجميع يريد انتهاء الحرب. لقد قبل الإسرائيليون اقتراحي، والآن حان الوقت لحماس أن تفعل الشيء نفسه. لقد حذرت حماس من العواقب إذا رفضت – هذا تحذيري الأخير. لن يكون هناك تحذير آخر”.

وفي حديثه للصحفيين في واشنطن، تكهن ترامب أيضا بشأن حالة الرهائن: “هناك حوالي 20 على قيد الحياة و38 جثة. ربما أقل بقليل من 20 على قيد الحياة لأنهم يميلون إلى الموت. على الرغم من أن معظمهم من الشباب، إلا أنهم يميلون إلى الموت”.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن هناك 26 قتيلا مؤكدا، واثنان آخران في حالة حرجة.

ويأتي هذا التركيز المتجدد على قضية الرهائن فيما تتكثف العمليات الميدانية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ودمّر الجيش الإسرائيلي الأحد برجا سكنيا في مدينة غزة هو الثالث في غضون ثلاثة أيام.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده “تعمّق” هجومها في كبرى مدن القطاع الفلسطيني المحاصر، مع تأكيد الجيش أنه أصبح يسيطر على 40% من مدينة غزة.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى