يتحدثون عن #الوفاء…. #صلاح_الدين_محمود
أهو الوفاء لشريكة العمر؟، #سيدة_غزاوية حملت ووضعت بذرة تحرير الأرض والمقدسات.
هي تعلم أن كوكبة #الشهداء الذين قضوا بالأمس ماهم إلا فلذات كبدها الذين خاضت بهم مخاض الولادة ليكونوا دررا تمهر القدس في مخاض التحرير.
سيدة من غزة تمهر القدس بفلذات أكبادها ككل الغزاويات اللاتي قدمن كل ما لديهن وما ندمن، وما استكن، بل زدن قوة وشراسة في التحدي.
هي مدرسة غزة التي خرجت أجيالا من طلاب الشهادة، فهم لا يتسلمون ورقة كتب عليها اسمهم، بل يتسلمون وساما من أب أو أم يقول: “الله يسهل عليهم” وهم يعلمون أن ما عند الله خير وأبقى.
أي إيمان هذا يا اولاد وبنات غزة؟ وماذا نسمي إيماننا قياسا بما أنتم عليه.
نحن حينما يموت أحدنا على فراشه نراه في المنام بين الحور في القصور، ولا ندري ما صحة ذلك، فكيف ترون هذه الكواكب الدرية التي تقطعت أشلاء في سبيل الله وفداء للأقصى والكرامة التي صدأت على طول زمن الهزائم والانبطاح والتدحرج في حجر الغاصب من قبل أمتنا؟!!
هنيالك يابو العبد، والله أغبطك أنت وكل اخوانك واخواتك في غزة.
بالأمس، قلت لأحفادي ولسبب لا أستطيع البوح به “لقد أصبح لكم صلة بغزة”، فكانت ردة فعلهم yeeeeees فرحا بتلك الصلة.
حتى أطفالنا يبحثون عن صلة وصل بغزة أيها الكرام. أطفالنا الذين لم يروا غزة ولم يزوروها، أطفالنا بات دعاؤهم ودونما تذكير ، يدعون لنا ويختمون دعاءهم بالدعاء لغزة وفلسطين. أطفالنا الذين عزفوا عن منتجات دعم العدو رغم شغفهم بها من قبل، أطفالنا الذي قاطعوا أقرب الناس لهم لأنهم خدعوهم وقدموا لهم الشوكلاته من صنع من يدعمون العدو،
والله يابو العبد ويا أم العبد لو لقنا أطفالنا كل الدروس والمواعظ لما وصلوا لهذه الحالة من التفاعل والانسجام مع غزة وأهلها الكرام.
هنيئا لكم يا درر غزة، هنيئا لك يا سيد القوم أبو العبد وسيدتنا الأولى أم العبد.
هنيئا لكم وأقر وأعترف وأباهي أنكم السادة في زمن العبودية، وأنكم الأعلون بينما تنباع تيجان الملوك ذليله على عتبات العدو.
لا بأس، “الله يسهل عليهم” ويسهل لنا أمر السير على خطاهم.
مبارك عليكم عيدكم يا سيد الرجال وسيدتنا الأولى بحق.
اللهم انصر أهلنا في فلسطين واجعل غزة فينا مقدمة التحرير والخلاص من هذا الرجل ومن عاونهم من حكامنا موالي العهر والكفر. الله معكم فمن سيقف خصما لكم؟