يباد الشمال مرة أخرى بعد استئناف #الجريمة_الصهيونية
عاد الكيان إلى الشمال بعدما قام بنسفه كاملا وضمن عودة #النازحين إليه يحتمون من #القصف_الهمجي و الإستهدافات المباشرة في بيوتهم المهدمة .
الشهر الخامس من الحرب بعدما أعادت القوة الصهيونية تمركزها وعززت قدراتها العسكرية الجهنمية وغيرت جنودها الجبناء وسحبت جثثها في توابيت عادت للشمال بقلب حاقد كأنه سيثأر لجثث فاقت التصور.
الشمال لا يزال محاصرا ولم ينتهي القتال فيه . انسحاب كان جزئي بعدما أخذ ٱلياته المدمرة إلى سوق الخرة بعدما درمتها المقاومة الفلسطينية وحطمتها بشكل جزئي أو كلي .
استعان الصهيوني مؤقتا بشمال غزّة على أسطح البنايات المدمرة بقناصته الشيطانية التي تقنص كل مار وكل حيّ يمر
كان رجل او إمرأة، كبير أو صغير، بشر أو حتى حيوان فلم ينجو الخروف او الحمار من قنصاته الوحشية.
ضمن الكيان عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة وعزز قواته هناك ليعود مجددا إلى إرتكاب مجازر متعددة متجاهلا العالم وقوانينه وتنديده وغضبه.
بدير البلح،بالمدينةالقديمة، بغزّة بالنصيرات مجازر وقوافل شهداء لا تتوقف .
فبعدما رصدت وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية أزمة المجاعة ،أخذ المجرم النازي حريته لإباحة سفك دماء الشعب الفلسطيني بأبشع طرق الإجرام التي لم تشهدها البشرية قط.
يستمر الخذلان والخيانة ويواصل العالم الظالم حصاره و مساهمته الكلية مع الكيان الصهيوني وحلفائه .
فلا دولة عربية استنجدت ولا أمة إسلامية نصرت ولا حرّ شريف في هذا العالم ثار غاضبا ليوقف هذه الحرب الهمجية.