بشار يدافع عن كرسي ومصالح آخرين وليس عن سوريا كوطن.
الذي فعلا يدافع عن بلدة ومقاوم وممانع والذي لدية أي ذرة من وطنية وإنسانية لا يضع في رقبته أرواح ألآلاف من الشيوخ والأطفال والنساء بل يستقيل فورا ولا يستعين ب ألاحتلال الفارسي والروسي والصهيوني لقتل أبناء شعبه وسحقهم وتهجيرهم..يدعي ألأخ بشار المقاوم الممانع أن المسلحين هم من قتل وهجر الشعب السوري ..طيب ماشي لنصدق هذا ألادعاء وفي هذه الحالة يصبح النظام والشعب على قلب رجل واحد وليس بينهم مشكلة والمشكلة تكمن بين النظام والشعب من جهة والمسلحين من جهة أخرى وهنا نسأل أذا كان ألأمر كذلك.
1.في الوقت الحالي سوريا بعد مرور خمس سنوات بحكمة بشار أصبحت مشاع ولا دولة لكن في بداية ألأحداث والجيش والأجهزة ألأمنية في قمة العنفوان والطير الطائر لايستطيع اختراق حدود سوريا مع الدول المجاورة فمن أين جاء المسلحين؟ ومن أين جاء المسلحين بالسلاح؟ وأين قواعد ألاشتباك التي يتم التعامل بها مع كل من يريد أن يخترق الحدود بطريقة غير شرعية؟ وأين فرع مخابرات فلسطين؟ وأين فرع المخابرات الجوية؟…المظاهرات تعسكرت بفعل القوة المفرطة التي تعامل بها النظام مع الشعب وبفعل عدم وجود رجل دولة يجيد فن إدارة أزمة ممكن أن تنتهي خلال أسبوع لولا أطلاق النار على المتظاهرين الغير مسلحين خلال ستة أشهر
2.من المعروف بديهيا أن في كل دولة ممثلة بالأجهزة ألأمنية هي ألمسئوله عن حماية المواطنين فلماذا الدولة في الحالة السورية لم تحمي مواطنيه من بطش المسلحين؟ إذا المسلحين هم من قاموا بقتل وتهجير السوريين فعلا كما يدعي بشار فالدولة السورية دولة فاشلة أمنيا بقيادة بشار لأنها لم تستطع حماية شعبها من حفنة مسلحين وان هو من قام بقتلهم وتهجيرهم وهذه هي الحقيقة فقمة العار والشنار للرئيس يقتل شعبة والنهاية الذهاب إلى مزبلة التاريخ .يعني لايوجد مخرج لأدعاءت بشار فهو من تحت المطر إلى تحت المزراب .
3. إذا المسلحين هم من قتل وهجر فلماذا لم يذهب المهجرين إلى المناطق ألأكثر أمنا والتي تقع تحت سيطرة النظام مثل بانياس اللاذقية طرطوس السويداء وسط دمشق؟؟..
4..وإذا هذه المناطق لا تستطيع استيعابهم فلماذا النظام لم يقم ببناء مخيمات لهم بدل إن يذهبوا إلى دول الجوار؟؟
النظام والفرس والروس الملحدين وأمريكا هم من قتل وهجر الشعب السوري لأن هؤلاء هم من يملكون الطائرات والصواريخ والبراميل المتفجرة ولا يملكها طبعا المسلحين وعلية وبناء على هذه المعطيات فبشار لا يدافع عن الوطن السوري بل يدافع عن كرسي وعن مصالح الغرب لأنه هو من يحمي الكيان الصهيوني وعن مصالح روسيا من أجل حفظ موطئ قدم لها على ساحل المياه الدافئة وعن مصالح الفرس من أجل أحياء أمبرطورية فارس التي كانت قائمة قبل ألإسلام
