
الطفيلي يخضع للقانون
شتان بين تحطيم عداد كهرباء و سرقت الكهرباء بالآلاف الآلاف الدنانير ، أحدهم يخضع للقانون ليصبح مخرب للممتلكات العامة ، أما سرقة الكهرباء ماهي إلا عادة الطيبين ومن شيمهم السرقة و الفساد ، أما الشعب يستظل بين جدران السجون ومع المعتقلين في مختلف القضايا .
وكأن البلد تدار من مجموعة زعران ي وأصحاب تنفيذ العقوبات و الاتهامات و الاعتقالات وباقي الشعب خاضع ، خادم ، مطيع لكافة قوانينها .
لم يعد يسر حال الأردنيين الذين تعدوا صبر أيوب من ظلم و فقر و تطبيق للقوانين و رفع أسعار و فرض ضرائب و مشاهدة فساد المسؤولين و الكبار .
قد صمت الشعب الجبار حتى السكوت و امتلأ بنفسه ينابيع من البركان و نخشى انفجارها ان ستمر الضغط و المساس بكرامتهم و معيشتهم التي تزداد شيئاً فشيئاً إثر أزمة فساد متراكمة .