وكم من عزيز قتلته النازية

وكم من عزيز قتلته #النازية
#ليندا_حمدود

(عزيز فدا فلسطين ارفعوه).
صرخات أب مكلوم بمشفى شهداء الأقصى بعدما زف ابنه الشهيد في موكب مهيب لدفنه بدير البلح.
هذه هي صباحات ومساءات غزّة الغير منقطعة تدفن شهيد وتنظر مقابرها شهيد مؤجل للغد.
أربعة أشهر كاملة من الحرب العدوانية على قطاع غزّة لم يرحمها هذا العالم ومجتمعه القذر ولم تتدخل منظمات حيادية للتوصل لإتفاق أو قرار رسمي ينهي شلال الدم الفلسطيني.
عزيز شهيد مثله مثل أي طفل غزاوي نال الشهادة بعدما نالت منه الحرب من جوع وبرد ونزوح وفقر وحرمان وقهر.
عزيز قصة طفل قتلته الحياة من كل بقاعها بصاروخ أمضت على إنشائه البشرية جمعاء وأطلقته جنسيات العالم كله لكي يقتل ألف عزيز بغزّة.
طفولة مسروقة ومغتصبة بقطاع يريده العالم والأمة العربية و الإسلامية أن يباد من الخريطة الجغرافية.
غزّة التي تدافع عن شرف الأمة وتناضل لكي يتحرر العالم المستعبد من قوة الشر تمثل صداع للعالم الذي يراها المنقذ المحرر لشعوب بائسة تعيش الذل والهوان على أراضيها والعبودية من حكامها.
فسوف يستشهد عزيز ٱخر ويرفع جثمانه مدام العالم مشارك بحرب الصمت و الخذلان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى