وقفة تضامنية ….. متقاعد
لا ادري أهو سخفا ام اجحافا حينما هم يتنكرون للمعلم سيد الحرف ولم ينصغوه …لم يعلموا حجم الولاء لديه حينما يغرس الاشتال تلو الأشتال في حديقة الوطن ويرويها جرعات من الوطنبة صباح كل يوم مع نشيد العلم ….
لم يعلموا من هو المعلم وقدسيته حامل أشرف وأطهر رسالة فلم يوفوه تبجيلا ولم يعد لديهم علما بان كاد ان يكون رسولا….
لم يعلموا من هي تلك المرأة التي تؤثر على نفسها فتودع أطفالها صباح كل يوم دور الحضانة لتربي هي اطفالنا وتمنحهم فصاحة الحرف وتهجئة الكلام ….وطفلها قد يكون لدن خادمة أعجمية … قد تفقده الهجاء….
هذا هو المعلم يا سادة باني بالعلم بيت العز والكرم
فهو خط أحمر بطول احبال الشمس التي تشرق فتزيح عتمة الليل كما هو حاله حينما يزيح عن عالمنا عتمة الجهل والظلام، فبكلاهما تمتلئ الدنيا نورا وعلما وضياء، وان من حوله لدائرة بحجم الوطن الذي نعشق فمن حاول اختراقها فيكون للوطن قد أساء، ومن اخترقها فقد النور والضياء.
أيها العابثون في قدسية المعلم ويا ناكرين الجميل الهذا الحد يقلككم الهذا القدر يؤرقككم…؟ من انتم حياله ….؟ أنسيتم حالكم حيث كنتم أطفالا بلهاء….!!! عتبتم بوابه الدنيا حينما علمكم تهجئة الألف والباء…!!!
أأﻵن وقد كبرتم …!!! فأصبحتم كبار دولة ووزراء … نوابا وسفراء … شيوخا ووجهاء ، فتضربونه بسخف قراراتكم وتوقفون نبض قلمه وتلوثون صحائف مجده لتختفي منها كل أحرف الهجاء …!!!
ويحكم يا قوم …. انصفوه….
