
مهلا
اود بداية قبل ان اخط كلمات هذا المقال ان اوضح بانني لست مدافعا عن احد او عن اي موقف كان انما هي قناعتي الخاصة…
ان المتابع للاحداث الامنية الاخيرة التي عصفت بنا ومنذ الوهلة الاولى والعمليات جارية ارتفعت اصوات التقييم والانتقاد والمطالبة بالاطاحة ببعض المسؤوليين الامنيين العسكريين والمدنيين فهل يعقل ذلك والعمليات الامنية ما زالت قائمة لا بل ومستمرة وهنالك ايضا عمليات امنية في مناطق مختلفة من الوطن ما زالت تجري بناءا على مجريات الاحداث في العملية الاولى في الكرك
وهنا لا اختلف واحترم كل الاراء التي طرحت في هذا الصدد ولكن كيف يستوى الامر باقالة مدراء الاجهزة الامنية ووزراء الداخلية والاعلام والاتيان بمدراء ووزراء جدد لمتابعة مجريات عملياتية في وضع امني دقيق وحرج وبمواجهة فكر متطرف هدفه وغايتة القتل وكيف يستوي ذلك ونحن نطالب بانهاء العملية وكشف الملابسات والتفاصيل وباسرع وقت مع مدراء ووزراء جدد هذا من جانب ومن جانب آخر انا اقر بمحاسبة المخطيء في اداء الواجب تقاعسا او اهمالا ان ثبت ذلك …
قطعا ان صاحب الولاية والمسؤولية عن اداء هؤلاء المدراء والوزراء هو على علم ودراية تامة بمجريات الاحداث وتفاصيلها الدقيقة ونقاط القوة والضعف في الاداء وهو كما نحن حريص على ان لا يكون هناك خلل او السكوت عنة ان حصل ولكن معالجة الخلل تحتاج الى التروي والتريث ليكون العلاج ناجعا فيصيب الدواء الداء وليس من الصواب في مثل هذة الظروف ان تتخذ القرارات بناءا على ردود افعال قد تكون غاضبة فيكون القرار ليس بمستوى الرغبة المطلوبة لاحداث التغيير والتقويم ومن جانب اخر مع تاكيدي وللمرة الالف على وجوب المحاسبة ولكن هل عند كل خطأ في اي موقع يتطلب الامر اقالة المدير او المسؤول او الوزير ان كان الامر يستدعي فليكن ونعمى وبهذه الحالة مع نظرة تأمل لمجريات الاحداث للعام ٢٠١٦ كم من مدير او مسؤول او وزير وجبة اقالتة حسب تقيماتنا …بحاجة الى ان نتمهل وان نعطي جلالة القائد وهو الاحرص على احداث الاصلاح والتغيير في جميع مرافق الدولة الاردنية الوقت الكافي لذلك …ولنعمل جميعا بروح الفريق الواحد ولنستقبل العام الجديد بكل تفاؤل وعزيمة لا تلين