من كان سيدير تركيا لو نجح الانقلاب؟ / تفاصيل وأسماء

سواليف

نشرت قناة الجزيرة، الأحد 17 يوليو/تموز 2016، نسخاً من المراسلات التي تداولها الانقلابيون أثناء محاولتهم الفاشلة للسيطرة على الحكم في تركيا ، تكشف تفاصيل خطتهم التي كانت معدة للسيطرة على البلاد.

المراسلات كشفت أن أول تحرك للقوة الانقلابية كان في الساعة 09:29 دقيقة مساء الجمعة 15 يوليو/تموز، على أن يبدأ الانقلاب الساعة 3 صباحاً من يوم السبت 16 يوليو، وإعلان حظر التجول في جميع أنحاء البلاد، اعتباراً من الساعة السادسة، لكن أمراً طارئاً دفعهم للتعجيل ببدء التحرك في مدينتي أنقرة وإسطنبول، والسيطرة على المباني الحكومية الرئيسية والجسور ورئاسة الأركان والمطارات.

وبحسب المراسلات فإن 3 مروحيات كانت معدة للتوجه للفندق الذي كان يقيم فيه الرئيس رجب طيب أردوغان في مرمريس، بهدف قتله أو اعتقاله، كما كشفت المراسلات عن أسماء الذين عينتهم قيادة الطوارئ لعملية إدارة المحافظات.
Ad

قادة الانقلابيين اتفقوا على إنشاء (جروب) مجموعة واتسآب؛ لتكون آلية تواصل بينهم، يضعون من خلالها من خلالها الأوامر إلى المنفذين، ويتلقون الردود عليها عبر المجموعة ذاتها.

وتضمنت أبرز التعليمات التي وردت في تلك المحادثات، السماح بخروج السيارات من مدينة إسطنبول وعدم السماح لها بدخول المدينة، إضافة إلى إلقاء القبض على الأشخاص الذين وردت أسماءهم في الكشوف المعدة سلفاً بأسرع وقت، كما تحث التعليمات المشاركين لتنفيذ عمليات دهم تستهدف مسؤولين وعسكريين أتراك.

مراسلات الانقلابيين على مجموعة الواتسآب، كشفت أن الانقلاب بدأ في الساعة التاسعة والنصف (بالتوقيت المحلي)، حيث نزلت القطعات العسكرية إلى المدن، وخلال ربع ساعة تمت السيطرة على جسري مضيق البوسفور في إسطنبول، ثم بعد ذلك بعشر دقائق جاءت الأوامر بالسيطرة على مبنى قناة تي.آر.تي الحكومية.

وتؤكد المراسلات أيضا أن القطعات العسكرية وصلت إلى مطار أتاتورك في إسطنبول لمحاصرته في تمام الساعة العاشرة، وأن الانقلابيين واجهوا مقاومة من قبل الشرطة في منطقة بيرم باشا وسط إسطنبول.

وبحسب مراسلات “الواتساب” أيضا، سيطر الانقلابيون على مبنى الأمن (أمنيات) في شارع الوطن بإسطنبول، فجاءت الأوامر بترقب وصول قادة القوات الأمنية ليعتقلهم الانقلابيون.

كما تضمنت المراسلات أدلة تثبت استعداد بعض عناصر الشرطة للانضمام إلى الانقلابيين، وأكدت اكتشاف السلطات للمؤامرة في الساعة العاشرة ما دفع قادة الانقلاب لإرسال أوامر إلى جنودهم تطالبهم بإطلاق النار على كل من يقاومهم من قوات الأمن، كما تضمنت إيعازاً للقوات الانقلابية على الجسور بالسماح لبعض المواطنين المحاصرين بالخروج ومواجهة أي عنصر شرطة يحاول العبور وقتله في حال إصراره على المقاومة.

وبحسب الجزيرة فقد تم اعتقال قائد قوات الدرك في بورصة العقيد يورداك أكول كوش بعد 3 ساعات من المحاولة الانقلابية وفي حوزته قائمة بأسماء أكثر من 80 شخصية يفترض أن يديروا البلاد في المرحلة التالية للانقلاب بعد إعلان حالة الطوارئ، وهم ضباط في الجيش ووزراء وقضاة ومدعون عامون ومحافظون.

وأكدت نسخ المراسلات أن قائد القوات الجوية السابق الجنرال أكن أوزتاك هو مدبر محاولة الانقلاب، وأن الخطة كانت تقتضي إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول ووقف الطيران في الساعة السادسة فجراً، وهو الأمر الذي لم يتم.

وفيما يلي لائحة بأسماء ومهام بعض الانقلابيين حسبما نشرت قناة “خبر ترك”:

يوجيل توبشي: من قيادة القوات الجوية وكيلاً لوزارة المالية.

نديم كارابولوت: من القوات الجوية مديراً عاماً لشركة الخطوط الجوية التركية.

أورها تولو أوغلو: من أكاديمية قيادة سلاح الجو مديراً لمطار أتاتورك.

موراد ديفريل: من أكاديمية قيادة سلاح الجو مديراً لمطار صبيحة كوكتشن.

أمينة غولشين تورون أوغلو أسلان: من قيادة لوجستيك الجو، مديرةً عامة لخزينة الدولة.

أحمد غوميش: من أكاديمية سلاح الجو مديراً عاماً لـ”إش بنك”، أكبر بنك خاص في تركيا.

مسعود يورتان: مدير الاتصال بالأمانة العامة لقيادة القوات الجوية مديراً عاماً لوكالة الأناضول.

تامر أوزأسلان: من أكاديمية سلاح الجو مديراً عاماً لراديو TRT إسطنبول الحكومي.

إلهان كاراسو: من قيادة القوات الجوية رئيساً لبلدية أنقرة.

مراد كاراكوش: من قيادة القوات الجوية رئيساً لمديرية الكوارث والطوارئ.

العميد حسين إرغيزين: من أكاديمية سلاح الجو مديراً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية في إسطنبول.

العميد الجنرال علي عصمان غيرجان: قائد لواء الدرك الأول مديراً عاماً للأمن.

العميد الجنرال فاروق بال: قائد الدركي في منطقة كاستامونو وكيلاً لوزارة الداخلية.

الملحق العسكري لدى الكويت مديراً عاماً لشركة MKE: وهي الشركة المكلفة بكل صفقات الأسلحة والمركبات التي يحتاجها الجيش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى